هناك تقسيم أو تصنيف الذي جرى بين كثير من المدرسين والمربين وفى بعض مؤلفات التربية بين ما يسمى بالتربية المقصودة والتي تنفرد بها المدرسة ممثلة في مناهجها وقوانينها وأهدافها وأساليبها وأنشطتها وبرامجها والتربية غير المقصودة ممثلة في تلك الأنواع المختلفة من المؤثرات العرضية غير المنظمة أو المنظمة التي تحدث دون قصد أو هدف واضح في سياق حياة الفرد وتفاعله مع مختلف الجماعات التي تحيط به في بيئته وذلك ما يخرج عن نطاق قوانين المدرسة وإشرافها وتوجيهها.
وترتب على هذا التقسيم ظهور عدد من الاتجاهات من أهمها:
1- أن المدرسة أصبحت تواجه مشكلات وسائل متعددة بعد أن اضطرت ظروف الحياة الحديثة الكثير من المنظمات والمؤسسات الأخرى أن تخفف أو تترك ما كانت تقوم به من وظائف تربوية.
2- أن المنظمات الاجتماعية والجماعات المختلفة قد فقدت في نظر الكثيرين كل قصد تربوي ينطوي عليه نشاطها، وكأن المدرسة هي المنظمة الوحيدة التي يتوافر فيها هذا القصد ومن ثم أخذ الكبار الراشدون ينسبون إليها ما يظهر على الناشئين من ألوان الانحراف الخلقي والضعف العلمي، ويطالبونها في نفس الوقت بمواجهة مطالب مختلفة دعت إليها التغيرات الاجتماعية السريعة المتلاحقة التي تغير في ظروف معيشتهم وعلاقاتهم وطرق تفاعلهم.
3- أن المدرسة وهي تواجه كل هذه المشكلات والمسائل والمطالب تحاول أن تدعم نفسها لتسد هذا الفراغ الذي نشأ بينها وبين المؤسسات الأخرى ومن هنا ظهرت شعارات حديثة مثل توثيق العلاقة بين المدرسة والمنزل وإقامة مجالس الآباء والمعلمين وتنظيم مشروعات خدمة البيئة والمعسكرات الدراسية ودخول البيئة إلي المدرسة.
وترتب على هذا التقسيم ظهور عدد من الاتجاهات من أهمها:
1- أن المدرسة أصبحت تواجه مشكلات وسائل متعددة بعد أن اضطرت ظروف الحياة الحديثة الكثير من المنظمات والمؤسسات الأخرى أن تخفف أو تترك ما كانت تقوم به من وظائف تربوية.
2- أن المنظمات الاجتماعية والجماعات المختلفة قد فقدت في نظر الكثيرين كل قصد تربوي ينطوي عليه نشاطها، وكأن المدرسة هي المنظمة الوحيدة التي يتوافر فيها هذا القصد ومن ثم أخذ الكبار الراشدون ينسبون إليها ما يظهر على الناشئين من ألوان الانحراف الخلقي والضعف العلمي، ويطالبونها في نفس الوقت بمواجهة مطالب مختلفة دعت إليها التغيرات الاجتماعية السريعة المتلاحقة التي تغير في ظروف معيشتهم وعلاقاتهم وطرق تفاعلهم.
3- أن المدرسة وهي تواجه كل هذه المشكلات والمسائل والمطالب تحاول أن تدعم نفسها لتسد هذا الفراغ الذي نشأ بينها وبين المؤسسات الأخرى ومن هنا ظهرت شعارات حديثة مثل توثيق العلاقة بين المدرسة والمنزل وإقامة مجالس الآباء والمعلمين وتنظيم مشروعات خدمة البيئة والمعسكرات الدراسية ودخول البيئة إلي المدرسة.
التسميات
تربية