مصادر الخطأ في العينات:
إن خطأ التحيز أمر متوقع لا محالة في المعاينة الاحتمالية ولا يقتصر هذا التحيز على العينة فقط بل قد نجده أيضا في عمليات الحصر الشامل حيث تتوافر فرص عديدة للوقوع في مثل تلك الأخطاء.
التدريب الكامل:
وقولنا بضرورة وقوع أخطاء يبرره عدم التدريب الكامل للقائمين بالبحث أو المساعدين حول كيفية التغلب على العقبات التي قد تواجههم.
هذا فضلاً عن عدم الاستخدام الأمثل للأطر المناسبة والممثلة لاختيار العينة بالطرق الإحصائية السليمة.
أنواع الخطأ في العينات:
يمكن تقسيم الأخطاء في العينات إلى قسمين رئيسيين:
1- أخطاء اختيار العينة:
تنشأ هذه الأخطاء من عملية اختيار العينة نفسها، ويمكن أن تكون إما أخطاء عشوائية أو أخطاء غير عشوائية.
- أخطاء عشوائية: تحدث هذه الأخطاء بسبب الصدفة، ولا يمكن السيطرة عليها. يمكن أن تقلل زيادة حجم العينة من آثار هذه الأخطاء.
- أخطاء غير عشوائية: تحدث هذه الأخطاء نتيجة لعوامل غير عشوائية، مثل التحيز في اختيار العينة أو عدم استجابة أفراد العينة.
2- أخطاء القياس:
تنشأ هذه الأخطاء من عملية جمع البيانات، ويمكن أن تكون إما أخطاء عشوائية أو أخطاء غير عشوائية.
- أخطاء عشوائية: تحدث هذه الأخطاء بسبب الصدفة، ولا يمكن السيطرة عليها. يمكن أن تقلل زيادة حجم العينة من آثار هذه الأخطاء.
- أخطاء غير عشوائية: تحدث هذه الأخطاء نتيجة لعوامل غير عشوائية، مثل عدم دقة أداة القياس أو عدم دقة الشخص الذي يقوم بالقياس.
أمثلة على أخطاء العينات:
فيما يلي بعض الأمثلة على أخطاء العينات:
- اختيار عينة غير ممثلة للمجتمع:
يمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج غير دقيقة، حيث أن العينة لن تعكس الخصائص الحقيقية للمجتمع.
- عدم استجابة بعض أفراد العينة:
يمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج غير دقيقة، حيث أن البيانات لن تعكس آراء أو سلوكيات جميع أفراد العينة.
- استخدام أداة قياس غير دقيقة:
يمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج غير دقيقة، حيث أن البيانات لن تعكس الظاهرة الحقيقية التي يتم قياسها.
من المهم أن يكون الباحث على دراية بأنواع الأخطاء في العينات، وأن يتخذ الإجراءات اللازمة لتقليلها. يمكن القيام بذلك من خلال اختيار العينات بطريقة عشوائية، وضمان استجابة جميع أفراد العينة، واستخدام أدوات قياس دقيقة.
التسميات
إحصاء