آثار التضخم.. تراجع ثقة الأفراد في العملة وإضعاف الحافز على الادخار. اختلال ميزان المدفوعات. توجيه رؤوس الأموال إلى فروع النشاط الاقتصادي

يرجع القلق الشديد من تواجد التضخم من الآثار الاقتصادية و الاجتماعية والتي يمكن إنجازها فيما يلي:
1- يترتب على التضخم إضعاف ثقة الأفراد في العملة وإضعاف الحافز على الادخار فإذا انخفضت قيمة النقود أدى ذلك إلى فقدان وظيفتها كمستودع للقيمة وهنا يزيد التفضيل السلعي على التفضيل النقدي وبتالي يلجأ الأفراد إلى تحويل ما بقي لديه من أرصدة إلى ذهب وعملات أجنبية مستقلة تقريبا إلى شراء سلع معمرة فقارات.
2- اختلال ميزان المدفوعات وذلك بزيادة الطلب على الاستيراد و انخفاض حجم الصادرات.
3- يؤدي التضخم إلى توجيه رؤوس الأموال إلى فروع النشاط الاقتصادي.
4- يترتب على استمرار تصاعد الأسعار ارتباك في تنفيذ المشروعات واستحالة تحديد تكاليف إنشائها.
5- يترتب على التضخم ظلم اجتماعي بحيث يؤثر على أصحاب الدخول الثابتة وحملة الأسهم ويستفيد أصحاب الدخول من التغير.
6- يعيق التضخم التوزيع في الدخول والثروات يغلق موجة التوتر والتذمر الاجتماعي والسياسي الضروري لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال