كانت مظاهر الصناعة قبل ثورة 1949 قائمة على وحدات صغيرة أقامها الأجانب قرب الموانىء الكبيرة أو وحدات للصناعة الثقيلة أقامها اليابانيون في منشوريا وقد تعرضت للتدمير.
ومن مظاهر وأهداف التجربة الصينية في الميدان الصناعي مايلي:
1- إحداث إصلاح صناعي إبتداءا من 1979 يهدف إلى التخطيط المركزي لكل الصناعات الاستراتيجية وإستقلالية تسيير المؤسسات و إعطاء صلاحيات واسعة لمسيري الوحدات الانتاجية خاصة في مجال التسويق.
2- فسح المجال للاستثمارات الخاصة بحيث عرفت سنة 1982 ظهور مشاريع صناعية وتجارية كما إتجهت نحو الخوصصة بهدف تطويرا الانتاج كماً ونوعاً وتوسيع الأسواق الخارجية.
3- عملت الحكومة الصينية على توفير رؤوس الأموال للقطاع الصناعي عن طريق مداخيل القطاع الزراعي ورؤوس الأموال الخاصة والتفتح على العالم الخارجي والسماح للمستثمرين الأجانب بالدخول إلى الأراضي الصينية.
4- التفكير في الجودة حتى يتسنى لها بيع منتوجاتها في الأسواق الخارجية إعتمادا على الطرق العلمية لتتمكن من إنتاج جيد ينافس منتوجات الدول الصناعية الكبرى كاليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
5- تكوين مناطق إستثمار دولية على طول سواحلها أي ما يعرف بمناطق التجارة الحرة وتصدير إنتاج هذه المناطق إلى الخارج مثل النسيج، الصناعة الالكترونية، والميكانيكية لجودتها وإنخفاض تكاليفها.
6- بروز الصناعة النووية كمظهر للتطور الصناعي فوجودها دليل على مدى التطور الصناعي وقد تمكنت من صناعة خمس مفاعل نووية وهي تشرف في الوقت الراهن على العديد من المشاريع النووية في بلدان العالم الثالث.
التسميات
اقتصاد الصين