الأتوبيا:
مصطلح يوناني يعني: اللا مكان أو المكان الجيد ويقتبس في الأدب للإشارة إلى المدينة الفاضلة الخالية من شوائب الظلم والشر والألم وتتسم بالحياة الافتراضية غير الواقعية الحلمية الوهمية لتصوير رؤيا شعرية يحلم الشاعر تحقيقها كما في قصديدة: من هديل الحمامة المطوقة.
وعناصر الأوتوبيا العامة:
الرفاه والسعادة، والمستقبل الزاهر والحياة الجديدة وانفراج للكرب والهموم وطموح بتغيير وصورة وردية وانعدام المعاناة ونظام عالمي جديد (تتعلق المسألة بتوجه القصيدة أو المنثورة).
الأبيكورية:
أما بالنسبة للأبيكورية فقد قال أبيكوروس الفيلسوف اليوناني:
"لم علي أن أخاف من الموت؟.. عندما يكون الموت لا أكون أنا.. وعندما أكون أنا لا يكون الموت.. كيف أخاف من شيء لا يمكن أن يكون موجود عندما أكون أنا موجود؟"
والأبيكورية هي: الانغماس بالملذات وتخليد المادة لا الروح أي تمجيد انتهاز الفرص الدنيوية واستغلالها جميعا والغرق بالمتع والتمتع بأطايب الحياة والوصول إلى الغبطة من خلال ذلك.
ومن أهم ركائز الأبيكورية الحرية لأن الحر يختار وصاحب حق الاختيار متحرر من قيود المادة والروح.. وقد برز المذهب الأبيكوري لدى طرفة بن العبد وأبي نواس.