يبدو أن كل الباحثين الذين استعملوا مفهوم التمثل، قد أجمعوا على أن وجود تمثلات لدى الفرد، هو وجود وظيفي لأنها تتيح له تلبية بعض الحاجات الأساسية: فلنتذكر هنا الدور الوظيفي الذي أعطاه جان بياجي لـمفهوم المعرفة (تصورا كانت أم سيرورة) وهو الدور التوازني، إذ أنها تمنح الفرد إمكانية التكيف مع محيطه، الشيء الذي يمكنه من تحقيق ما أسماه بياجي بالتكيف الثانوي (النفسي) في مقابل التكيف البدائي (العضوي).
هذه الخاصية الوظيفية للمثلات برزت أيضا في كتابات Moscovici عندما أكد أن هذه التمثلات تلعب وظيفتان بالنسبة للأفراد، فهي تتيح لهم من جهة إمكانية تنظيم وترتيب إدراكاتهم حتى يتمكنوا من توجيه تصرفاتهم داخل المحيط الذي يعيشون داخله، كما تمكنهم من جهة ثانية، من إقامة تواصل فيما بينهم من خلال وضع ضوابط لتواصل تواريخهم الشخصية والجماعية.
أما على المستوى المعرفي، فقد بين دينيسDenis سنة 1989 أن التمثلات تلعب على الأقل أربعة أدوار أساسية:
- الحفاظ على المعلومات، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالبنيات والعلاقات.
- كأداة لتخطيط الأنشطة والأفعال.
- تنظيم وتنسيق المعارف.
- دور التواصل أي الاندماج في أنظمة معقدة كثيرا أو قليلا لتبادل المعلومات.
أما جيوردان و فيشي Giordan et Vecchi فقد أكدا على ثلاثة وظائف متميزة للتمثلات وهي:
1- وظيفة لحفظ أو الاحتفاظ بالمعارف التي لم يعد من الممكن الوصول إليها بشكل آتي ومباشر.
وأهمية هذه الوظيفة تتجلى في تمكن الفرد من الحفاظ على المعلومات الضرورية لمواجهة وضعيات جديدة.
2- وظيفة التنسيق والتنظيم و تسمح للفرد بإقامة العلاقات المناسبة لكي يسهل عليه تذكرها وإعادة إنتاجها.
و أخيرا، تمكن التمثلاث من تنظيم وبنينة إدراك الواقع تمهيدا لنشاط معين أو لتوقع محدد.
كل هذه الوظائف تتحرك وتنشط، في كل مرة، يجد فيها الفرد نفسه مشكلة أو وضعية معينة.
هذه الخاصية الوظيفية للمثلات برزت أيضا في كتابات Moscovici عندما أكد أن هذه التمثلات تلعب وظيفتان بالنسبة للأفراد، فهي تتيح لهم من جهة إمكانية تنظيم وترتيب إدراكاتهم حتى يتمكنوا من توجيه تصرفاتهم داخل المحيط الذي يعيشون داخله، كما تمكنهم من جهة ثانية، من إقامة تواصل فيما بينهم من خلال وضع ضوابط لتواصل تواريخهم الشخصية والجماعية.
أما على المستوى المعرفي، فقد بين دينيسDenis سنة 1989 أن التمثلات تلعب على الأقل أربعة أدوار أساسية:
- الحفاظ على المعلومات، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالبنيات والعلاقات.
- كأداة لتخطيط الأنشطة والأفعال.
- تنظيم وتنسيق المعارف.
- دور التواصل أي الاندماج في أنظمة معقدة كثيرا أو قليلا لتبادل المعلومات.
أما جيوردان و فيشي Giordan et Vecchi فقد أكدا على ثلاثة وظائف متميزة للتمثلات وهي:
1- وظيفة لحفظ أو الاحتفاظ بالمعارف التي لم يعد من الممكن الوصول إليها بشكل آتي ومباشر.
وأهمية هذه الوظيفة تتجلى في تمكن الفرد من الحفاظ على المعلومات الضرورية لمواجهة وضعيات جديدة.
2- وظيفة التنسيق والتنظيم و تسمح للفرد بإقامة العلاقات المناسبة لكي يسهل عليه تذكرها وإعادة إنتاجها.
و أخيرا، تمكن التمثلاث من تنظيم وبنينة إدراك الواقع تمهيدا لنشاط معين أو لتوقع محدد.
كل هذه الوظائف تتحرك وتنشط، في كل مرة، يجد فيها الفرد نفسه مشكلة أو وضعية معينة.
التسميات
تمثلات