إرشادات لمعالجة المرأة من السحر.. منع الخلوة بين الرجل المعالج والمرأة الأجنبية المريضة. الالتزام باللباس الشرعي وعدم التبرج والسفور. عدم وجود رجال من غير المحارم

1ـ منع الخلوة بين الرجل المعالج والمرأة الأجنبية المريضة:
فقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: قال (ص): "لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم"[1]. فوجود المحرم يمنع الهواجس الشيطانية، ويحول دون المزالق المؤدية إلى الجريمة، وفي الواقع من القصص ما لا يعد ويحصى من ارتكاب مدعي العلاج لجريمة الزنا.
2ـ الالتزام باللباس الشرعي وعدم التبرج والسفور:
وذلك بأن يكون اللباس ساتراً لجميع بدنها إلا وجهها وكفيها، وأن لا يكون زينة في نفسه ولا شفافاً ولا ضيِّقاً يصف بدنها كالبنطال ولا مشابهاً للباس الرجال، والحكمة في ذلك:
أن تختفي المثيرات الجنسية، والمفاتن الغريزية عن المعالج، فلا يستثيره منها شيء يدعوه إلى أي تحرش أو إيذاء.
3ـ عدم وجود رجال من غير المحارم:
إذ لا يبيح الإسلام للمرأة أن تختلط بالرجل إلا لضرورة أو حاجة، وهل من ضرورة أو حاجة في اجتماع ثلة من الرجال بحجة مساعدة المعالج في القراءة على المريضة.
[1] صحيح البخاري، (5/2005), ومسلم (2/978).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال