الإنتاج الصناعي في الصين.. صناعة الحديد والصلب. الصناعة الميكانيكية. الصناعة الكيماوية. صناعة النسيج. صناعة الأجهزة الإلكترونية. الصناعة النووية

الإنتاج الصناعي في الصين:
1- صناعة الحديد والصلب:
تعد صناعة الحديد و الصلب من الدعائم الأساسية للصناعة الحديثة لذلك أولت حكومة الصين الشعبية هذه الصناعة أهمية بالغة وبذلت جهودا كبيرة لتطوير هذا القطاع مما أدى إلى إرتفاع إنتاج الحديد والصلب من 158 ألف طن سنة 1949 إلى 40 مليون طن سنة 1983 إلى 52 مليون طن سنة 1986 ليصل إلى 250 مليون طن عام 1996 ويتم إنتاج الحديد والصلب في مناطق عديدة منها: شنغاي، إنشان، يوهان، يانكي (حوض يانغتسي)، جنوب منشوريا، وباوتو (حوض هوانغو).

2- الصناعة الميكانيكية:
عرفت هذه الصناعة تطورا ملموسا منذ 1953 بسبب تطور صناعة الحديد والصلب التي سمحت بإقامة مؤسسات صناعية كبيرة وتجدر الإشارة إلى أنه منذ 1977 اتجهت الدولة الصينية إلى بناء مؤسسات محلية صغيرة تختص في معالجة إنتاج معين لحساب المؤسسات الكبرى والهدف الأساسي لإنشائها هو امتصاص البطالة.

تنتج الصناعة الميكانيكية منتوجات عديدة منها: القاطرات، الجرارات، الحاصدات، معدات المناجم، السفن و الأسلحة.. إلخ وتنتشر في مناطق عديدة من بينها: تشانغ تشون، بكين، نانكين وشنغاي... إلخ.

3- الصناعة الكيماوية:
بقيت الصين الشعبية إلى غاية السبعينات تعاني الضعف في مجال الصناعة الكيماوية لكن منذ أواخر السبعينات اتجهت الحكومة الصينية إلى إستيراد مصانع جاهزة ومتطورة من الدول الغربية لصناعة الأسمدة الكيماوية.

وقد سمح الإستيراد بإقامة مصانع في العديد من المناطق منها: تشانغ يانغ، كانتون، نانكين وشنغاي... إلخ ومن بين منتوجات الصناعة الكيماوية الأسمدة الآزوتية، الفوسفاتية، الإسمنت، الأدوية، الطلاء ومبيدات الحشرات.

4- صناعة النسيج:
يعد هذا القطاع أكبر وأقدم قطاع تقليدي وأول قطاع في الصناعة الخفيفة الصينية.

وقد عرف هذا القطاع تطورًا ملموسًا منذ نجاح الثورة الشيوعية سنة 1949 وذلك بفضل ما تم بناؤه من مصانع قطنية وصوفية.

وقد بلغت الكمية المنتجة سنة 1982: 15 مليار م3 من القماش مما سمح للصين بسد حاجيات السكان من الملابس وتصدير جزء منه للخارج.

وتتركز هذه الصناعة خاصة في شنغاي، بكين، تشانغ تشاو وتشونغ كينغ... إلخ أما صناعة الحرير فتوجد خاصة في كانتون.

5- صناعة الأجهزة الإلكترونية:
أنتجت الصين حوالي 450 ألف عقل إلكتروني من النوع المتطور الذي يمكنه إجراء أكثر من 100 مليون عملية في الثانية بحيث أصبحت معظم المؤسسات الصينية تستعمل العقل الإلكتروني.

6- الصناعة النووية:
تدل هذه الصناعة الحديثة في الصين على التطور العلمي الهائل الذي بلغه هذا البلد بالإعتماد على إمكانياته الذاتية بعد أن سحب الاتحاد السوفياتي سابقا جميع خبرائه خاصة في هذا الميدان، وإن كان الصينيون قد استفادوا كثيرا من خبرة أولئك حسب إتفاق التعاون النووي الموقع في سنة 1956 بين البلدين.

فمنذ عام 1966 تمكن العلماء الصينيون من بناء خمس مفاعلات ذرية في بكين، باوتو، تشانيانغ، سيان وشونغكنغ وقد إستفادت الصين من إستعمال الذرة في الأغراض السلمية في عدة ميادين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال