يعتبر التأمين أداة هامة ومتميزة من أدوات تجميع المدخرات ومن ثم الاستثمار بكافة دول العالم وخاصة في الدول النامية.
ويتضح هذا في الحالات التالية:
1- تأمينات الحياة:
يغلب علي تأمينات الحياة العنصر الادخاري وتتصف بالاستمرارية لمدة طويلة نسبياً.
2- تأمينات الممتلكات والمسؤولية المدنية (التأمينات قصيرة الأجل):
تعتبر أيضا وسيلة ادخارية، فمن وجهة نظر شركات التأمين، تتميز هذه العقود بالزيادة والتجديد، أي أنها غالبا ما تكون عقود مستمرة.
ونظرا لأن مثل هذا النوع من العقود غالبا ما يكون موزعا زمنيا خلال شهور السنة، فيتطلب الأمر ضرورة تكوين بعض المخصصات الفنية في نهاية كل سنة مالية.
وتدفع شركات التأمين بجزء كبير من مدخراتها في أوجه استثمار متعددة.
3- قطاع التأمينات الاجتماعية:
فيعتبر الادخار هنا أحدي صور الادخار الإجباري نظراً لأن فروع مثل هذا النوع من التأمين غالبا ما تكون إجبارية بالنسبة لمن تسري عليهم، وتختلف أيضا الصفة الادخارية من فرع لآخر.
ويعتبر تأمين العجز والوفاة والشيخوخة، وعاءاً ادخاريا هاما في هذا القطاع، ذلك لأن اشتراك التأمين هنا يتضمن جزء لتغطية الخطر التأميني (العجز والوفاة) وجزء آخر ادخاريا يستحق عند بلوغ المؤمن عليه سن التقاعد.
ويتمثل الادخار في الفروع الأخرى للتأمين بهذا القطاع في رصيد المخصصات الفنية لها.
وتكون العناصر السابقة بهذا القطاع مبالغ كبيرة تتسم بالاستقرار وضخامة الحصيلة تساهم بطرق مباشرة أو غير مباشرة في تمويل خطط التنمية الاقتصادية وحل مشاكل الخدمات العامة، بما يساعد علي نمو المشروعات المختلفة.
التسميات
تأمين