خصائص التأمين الإسلامي.. عقود التبرع بأصالة التعاون على تفتيت الأخطار. خلو التأمين التعاوني من ربا الفضل وربا النسيئة. الأقساط تبقى ملكاً لحملة الوثائق

هناك خصائص يتفرد بها التأمين التعاوني عما سواه من التأمينات ومنها:

1- أن التأمين من عقود التبرع التي يقصد بها أصالة التعاون على تفتيت الأخطار، والاشتراك في تحمل المسؤولية عند نزول الكوارث، وذلك عن طريق إسهام أشخاص بمبالغ نقدية تخصص لتعويض من يصيبه الضرر.

فجماعة التأمين التعاوني لا يستهدفون تجارة ولا ربحاً من أموال غيرهم، وإنما يقصدون توزيع الأخطار بينهم والتعاون على تحمل الضرر.

2- خلو التأمين التعاوني من الربا بنوعيه (ربا الفضل وربا النسيئة) فليست عقود المساهمين ربوية، ولا يستغلون ما جمع من الأقساط في معاملات ربوية.

3- أنه لا يضر جهل المساهمين في التأمين التعاوني بتحديد ما يعود عليهم من النفع، لأنهم متبرعون، فلا مخاطرة، ولا غرر، ولا مقامرة، بخلاف التأمين التجاري، فإنه عقد معاوضة مالية تجارية.

4- قيام جماعة من المساهمين أو من يمثلهم باستثمار ما جمع من الأقساط لتحقيق الغرض الذي من أجله أنشئ هذا التعاون، سواءً كان القيام بذلك تبرعاً أم مقابل أجر معين.

كما أن من خصائصه أن الأقساط تبقى ملكاً لحملة الوثائق وأنه من عقود التراضي والمضاربة والوكالة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال