الاستدراج أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يد فاسق أو كافر ليقيم عليه الحجة.
فقد قال تعالى: (وأملي لهم أن كيدي متين).
وقال: (قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا).
وقال: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون).
وثبت في الأحاديث أن الدجال حين يخرج في الأرض يقول للسماء أمطري فتمطر، وللأرض أنبتي فتنبت، ثم يدعو رجلاً يمتليء شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه قطعتين ثم يناديه فيقول: قم بأمري فيقوم.
فيقول للشاب: أآمنت بي؟
فيقول الشاب: لا إنك كافر.
فيقول سأقتلك، فيقسمه قسمين، فيدعوه فيعود، فيقول له الناس: آمن.
فيقول: لا، فإنني وعدت أنك لن تسلط علي أكثر من ثلاث، إنما كان ربك يستدرجك وأنا أتحداك أن تقتلني الثالثة، فيتحداه في الثالثة فيقتله ثم يقول قم فلا يقوم.
هذه طبيعة الاستدراج.
لذلك وصف علماء العقيدة عمل الساحر بأنه اتفاق بين ساحر وشيطان، غالبه لا يتوصل إليه إلا بالشرك والتقرب إلى الأرواح الخبيثة بشيء مما تحب.
بمعنى أن يقوم الساحر بفعل بعض المحرمات أو الشركيِّات في مقابل مساعدة الشيطان له وطاعته فيما يطلب منه، ووسائل السحرة في التقرب للشياطين كثيرة منها:
أمر الشيطان للساحر بأن ينكح ابنته أو أن يسجد لصنم، أو أن يكتب القرآن بماء البول، أو أن يعبد صنماً.
فالشيطان لا يساعد ساحراً إلا مقابل خدمة، فالساحر والشيطان صنوان اجتمعا على معصية الرحمن.
وفي هذا المقام نذكر رواية حدثها الشيخ أحمد حسون عن الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله، عن رجل كان في قريته إماماً لمسجد القرية، خرجت على يديه عجائب وغرائب عديدة، حتى أن جنازته يوم وفاته ارتفعت عن الأيدي، فصاح المشيعون بنداء الله أكبر، وقد كان للرجل ابن قال لأمه يوماً: لو علمني والدي مما يعلم قبل وفاته، فقالت الأم: أريد أن أطلعك على أمر لم تكن تعلمه، وأخرجت من الخزانة تمثالاً صغيراً وقالت للابن: إن أباك لم يكن يخرج إلى المسجد إلا إذا سجد لهذا الصنم، وكان يضع بين جرابه ولحمه آيات قرآنية يدوس عليها، وكان لا يدخل المرحاض إلا والحذاء في رجله.
والعياذ بالله من أهل الإفك والضلال، ولله در الإمام الشافعي حين قال: إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء، ويطير في الهواء، فلا تغتروا به حتى تنظروا بمتابعته لرسول الله (ص).
فقد قال تعالى: (وأملي لهم أن كيدي متين).
وقال: (قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا).
وقال: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون).
وثبت في الأحاديث أن الدجال حين يخرج في الأرض يقول للسماء أمطري فتمطر، وللأرض أنبتي فتنبت، ثم يدعو رجلاً يمتليء شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه قطعتين ثم يناديه فيقول: قم بأمري فيقوم.
فيقول للشاب: أآمنت بي؟
فيقول الشاب: لا إنك كافر.
فيقول سأقتلك، فيقسمه قسمين، فيدعوه فيعود، فيقول له الناس: آمن.
فيقول: لا، فإنني وعدت أنك لن تسلط علي أكثر من ثلاث، إنما كان ربك يستدرجك وأنا أتحداك أن تقتلني الثالثة، فيتحداه في الثالثة فيقتله ثم يقول قم فلا يقوم.
هذه طبيعة الاستدراج.
لذلك وصف علماء العقيدة عمل الساحر بأنه اتفاق بين ساحر وشيطان، غالبه لا يتوصل إليه إلا بالشرك والتقرب إلى الأرواح الخبيثة بشيء مما تحب.
بمعنى أن يقوم الساحر بفعل بعض المحرمات أو الشركيِّات في مقابل مساعدة الشيطان له وطاعته فيما يطلب منه، ووسائل السحرة في التقرب للشياطين كثيرة منها:
أمر الشيطان للساحر بأن ينكح ابنته أو أن يسجد لصنم، أو أن يكتب القرآن بماء البول، أو أن يعبد صنماً.
فالشيطان لا يساعد ساحراً إلا مقابل خدمة، فالساحر والشيطان صنوان اجتمعا على معصية الرحمن.
وفي هذا المقام نذكر رواية حدثها الشيخ أحمد حسون عن الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله، عن رجل كان في قريته إماماً لمسجد القرية، خرجت على يديه عجائب وغرائب عديدة، حتى أن جنازته يوم وفاته ارتفعت عن الأيدي، فصاح المشيعون بنداء الله أكبر، وقد كان للرجل ابن قال لأمه يوماً: لو علمني والدي مما يعلم قبل وفاته، فقالت الأم: أريد أن أطلعك على أمر لم تكن تعلمه، وأخرجت من الخزانة تمثالاً صغيراً وقالت للابن: إن أباك لم يكن يخرج إلى المسجد إلا إذا سجد لهذا الصنم، وكان يضع بين جرابه ولحمه آيات قرآنية يدوس عليها، وكان لا يدخل المرحاض إلا والحذاء في رجله.
والعياذ بالله من أهل الإفك والضلال، ولله در الإمام الشافعي حين قال: إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء، ويطير في الهواء، فلا تغتروا به حتى تنظروا بمتابعته لرسول الله (ص).
التسميات
سحر