علاج السحر بقراءة القرآن بلسان عربي مبين:
ومن ذلك قراءة سورة الفاتحة والبقرة، والآيات (117 ـ 119) من سورة الأعراف، و(79 ـ 82) من سورة يونس، و(65 ـ 69) من سورة طه، والمعوذتين والإخلاص. لما ثبت من الأحاديث التالية:
- قال رسول الله (ص): "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
- وقال: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
- وقال: "من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يعتريه شيطان حتى يصبح".
- وعن عائشة قالت: "كان رسول الله (ص) إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بقل هو الله أحد وبالمعوذتين جميعاً، ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده".
وفي وصفة طبية لمن حبس عن جماع أهله: "أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر، فيدقها بحجر أو نحوه، ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغسل ويقرأ فيها: قل هو الله أحد والمعوذتين وآيات السحر التي في سورة الأعراف (118 ـ 125)، والآيات التي في سورة يونس (79 ـ 82)، والآيات التي في سورة طه (65 ـ 69)، وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعض الشيء ويغتسل بالباقي فيزول الداء إن شاء الله تعالى".
ذكر ذلك ابن كثير وابن القيم، ووهب بن منبه وابن باز وغيرهم.
ذكر ذلك ابن كثير وابن القيم، ووهب بن منبه وابن باز وغيرهم.
وقد ثبت في سنن أبي داود في كتاب الطب: "أن النبي (ص) قرأ في ماء في إناء وصبّه على المريض".
وبالتالي: فالعلاج بالقرآن كله شفاء، فكلُّ الآيات القرآنية مندرجة تحت قوله تعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاء للمؤمنين".
وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله (ص) دخل عليها وامرأة تُعالجها وترقيها فقال (ص): "عالجيها بكتاب الله".
ومن هذا المنطلق نجد المعالجين بالرقية الشرعية من القرآن قد توسعوا في غير ما ورد عن النبي (ص) مما سبق ذكره ولا بأس، فالقرآن شفاء من كل داء سواء أكان حسداً أم سمَّاً أم سحراً أم عيناً، وبترصد مجموع ما يُرقى به نقول:
ضع يدك على رأس المريض واقرأ هذه الرقية في أذنه بترتيل:
1 ـ الفاتحة
2 ـ البقرة (1 ـ 5)، (102)، (163ـ 164)، (255)، (285 ـ 286).
3 ـ آل عمران (18 ـ 19).
4 ـ الأعراف (54 ـ 56)، (117 ـ 122).
5 ـ يونس (81 ـ 82).
6 ـ طه (69).
7 ـ المؤمنون (115 ـ 118).
8 ـ الصافات (1 ـ 10).
9 ـ الأحقاف (29 ـ 32).
10 ـ الرحمن (33 ـ 36).
11 ـ الحشر (21 ـ 24).
12 ـ الجن (1 ـ 9).
13 ـ الإخلاص والفلق والناس.
التسميات
سحر