التمييز بين المعالج القرآني التقي والساحر المشعوذ الشيطاني.. ترصد طلوع نجم معين لحل السحر. إرشاد المسروق منه عن الأشياء المفقودة بطريقة الكف

إن قيل كيف نعرف الساحر؟ ونميز المعالج القرآني التقي عن الساحر المشعوذ الشيطاني؟
نقول: إنَّ وجود علامة واحدة من العلامات التالية في أحد المعالجين تجعله بلا ريب في سلك السحرة والمشعوذين، وهذه العلامات هي:
1ـ يسأل المريض عن اسمه واسم أمه.
2ـ يطلب أثراً من آثار المريض (منديل ـ فانيلة).
3ـ يطلب حيواناً بصفات معينة ليذبحه.
4ـ يكتب طلاسم شركية وعزائم كفرية أو يتلوها أو يتمتم بها.
5ـ إعطاء المريض شيئاً يدفنه في التراب أو أوراقاً يحرقها ويتبخر بها.
6ـ يخبر المريض باسمه واسم بلده.
7ـ يكتب حروفاً مقطعة على ورقة بغية إذابتها وشربها.
8ـ إعطاء المريض حجاباً يحتوي على رسومات وأشكال وحروف.
9ـ يكتب من القرآن بحروف مفردة معكوسة.
10ـ يترصد طلوع نجم معين ليحل السحر.
11ـ يرشد المسروق منه عن الأشياء المفقودة بطريقة الكف.
فإن علمنا أن الرجل ساحر فإنَّ "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"[1]
فإذا علمنا أن إتيان الكهنة والعرافين والسحرة منكر عظيم وخطر جسيم، فما على المرء إلا أن يعالج نفسه بما شرع الله تعالى لعباده، وفي شرعه ما يتقى من السحر قبل وقوعه، وما يُعالج به بعد وقوعه رحمة منه لهم، وإحساناً منه إليهم، وفيما يلي وصفة الدواء:
1ـ ملازمة العبادات من الصلاة والصيام والتوبة والإنابة والاستغفار.
2ـ استخراج السحر وإبطاله وحرقه ودفنه لفعل النبي r يوم سحره لبيد بن الأعصم.
[1] رواه البزار وهو حديث حسن بشواهده، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (5939).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال