تجري عمليات إعادة التأمين بطرق مختلفة أهمها الطريقتان التاليتان:
1- الطريقة الاختيارية:
بمقتضي هذه الطريقة تكون شركة التأمين حرة في قرارها بالنسبة لإعادة التأمين وذلك سواء بالنسبة للخطر الذي ترغب في إعادة التأمين ضده أو بالنسبة لتحديد الجزء من مبلغ التأمين الذي تطلب إعادة التأمين أو بالنسبة له لهيئة إعادة التأمين التي ترغب في التعاقد معها.
ومن مزايا هذه الطريقة المرونة حيث أنه يتم ليناسب حالة معينة ولكن يعيب عليها أنها غير مؤكدة فلا يعرف المؤمن المسند مقدما ما إذا كان معيد التأمين سيقبل أي جزء من التأمين أم لا.
كذلك قد تتسبب في ضياع الوقت بسبب الإجراءات المختلفة التي يجب إتباعها حتى يصبح عقد إعادة التأمين نافذ المفعول وقد يقع الخطر المؤمن ضده قبل الاتفاق على إعادة التأمين مما يعرض الشركة لخسائر فاجعة.
2- الطريقة الاتفاقية:
تتفادى هذه الطريقة العيب الأساسي للطريقة الاختيارية وهو التأخير وضياع الوقت، وتبعا للطريقة الاتفاقية يقوم المؤمن الأصلي بالاتفاق مسبقاً مع إحدى هيئات إعادة التأمين علي التنازل عن جزء معين من العمليات التأمينية تحددها الاتفاقية.
بإتباع هذه الطريقة لا تستطيع شركة التأمين أن تحتفظ لنفسها بأي عملية بأكملها مهما كانت مربحة ومهما كانت إمكاناتها المالية.
3- الطريقة الاختيارية من جانب واحد:
بموجب هذه الطريقة تكون هيئة إعادة التأمين ملزمة بقبول إعادة التأمين في حين لا تكون الشركة المؤمنة ملزمة بإسناد كل عملية من العمليات التي تشملها الاتفاقية إلي هيئة إعادة التأمين.
4- طريقة الحساب المشترك:
تلجأ شركات التأمين إلي هذه الطريقة عندما تحدث أخطار معينة علي نطاق واسع، كما هو الحال في حالة الكوارث، الأمر الذي يؤدي إلي وقوع الخسائر بمعدلات مختلفة.
وبمقتضي هذه الطريقة تتفق شركات التأمين علي إنشاء حساب مشترك يشمل العمليات التأمينية التي تتعاقد عليها مع المؤمن لهم.
وقد يوزع هذا الحساب بالتساوي على الشركات.
التسميات
تأمين