تحويل الخطر
Risk Transfer
تشتمل عملية التأمين دائما علي عنصر تحويل الخطر (باستثناء التأمين الذاتي).
ونقل الخطر يعني أنه تم نقل الخطر البحت من المؤمن له إلى المؤمن، والذي يكون في مركز مالي أقوى من المؤمن له لتحمل الخسارة.
ومن وجهة نظر الفرد، تتضمن الأخطار البحتة التي يتم نقلها بشكل معتاد إلي المؤمن خطر الوفاة المبكرة، المرض، العجز، دمار وسرقة الممتلكات وقضايا المسؤولية.
فالتأمين عملية يتم من خلالها لجوء الطرف الراغب بالتأمين للشركة المسؤولة عن تقديم خدمة التأمين والتي تقوم بتجميع وحصر المعلومات المتعلقة بالمخاطر وحساب النسب الخاصة بها، وتعيين قيمة مادية للتعويض عن هذا الخطر حال حدوثه للطرف الأول في مقابل قيام الطرف الراغب بالتغطية التأمينية بسداد مجموعة من الأقساط يكون متفقا عليها وعلى قيمتها من خلال العقد القانوني المبرم بين الطرفين تحت طائلة القوانين المنظمة لتلك العقود.
ويلعب التأمين دوراً هاماً في منظومة إدارة المخاطر والتي يمكن تعريفها بأنها طريقة أو أسلوب لتصميم نظم محددة للتقليل من آثار مخاطر محددة يمكن أن تتعرض لها الأفراد أو المؤسسات من خلال التنبؤ بتلك المخاطر وتحديد نسب حدوثها بدقة وتحديد الخسائر الاقتصادية التي قد تنجم عنها حال وقوعها والاتفاق على طرق التعويض عن تلك الخسائر حال حدوثها من خلال عقد قانوني محدد المدة و طريقة التعويض ويخضع لقوانين التأمين الموجودة في الدولة نفسها.
ولأهمية وكثرة المخاطر واحتمالاتها في كل مجالات الحياة و كل نطاقات العمل فنلاحظ وجود أنظمة كاملة لإدارة المخاطر سواء على المستوى الفردي والمتمثلة في اتخاذ الأفراد لاحتياطات الأمان في حياتهم. أو على مستوى المؤسسات من خلال إدارات إدارة المخاطر الموجودة بها والدور الهام الذي تلعبه في تقييم المخاطر وتقسيمها لفئات حسب احتمالات حدوثها، ومن ثم تصميم خطط وبدائل متعددة لتجنبها أو للتعامل الآمن معها أو لتقليص خسائرها لأدنى المستويات المتاحة.
والتأمين لا يمثل وسيلة للسيطرة على المخاطر، ولكنه وسيلة لتعويض الخسائر والأضرار المادية الناتجة عن حدوث بعض المخاطر الخاضعة للتغطية التأمينية فقط، وبذلك فالتأمين يتمثل دوره في مرحلة ما بعد حدوث المخاطر و ليس الوقاية منها.
Risk Transfer
تشتمل عملية التأمين دائما علي عنصر تحويل الخطر (باستثناء التأمين الذاتي).
ونقل الخطر يعني أنه تم نقل الخطر البحت من المؤمن له إلى المؤمن، والذي يكون في مركز مالي أقوى من المؤمن له لتحمل الخسارة.
ومن وجهة نظر الفرد، تتضمن الأخطار البحتة التي يتم نقلها بشكل معتاد إلي المؤمن خطر الوفاة المبكرة، المرض، العجز، دمار وسرقة الممتلكات وقضايا المسؤولية.
فالتأمين عملية يتم من خلالها لجوء الطرف الراغب بالتأمين للشركة المسؤولة عن تقديم خدمة التأمين والتي تقوم بتجميع وحصر المعلومات المتعلقة بالمخاطر وحساب النسب الخاصة بها، وتعيين قيمة مادية للتعويض عن هذا الخطر حال حدوثه للطرف الأول في مقابل قيام الطرف الراغب بالتغطية التأمينية بسداد مجموعة من الأقساط يكون متفقا عليها وعلى قيمتها من خلال العقد القانوني المبرم بين الطرفين تحت طائلة القوانين المنظمة لتلك العقود.
ويلعب التأمين دوراً هاماً في منظومة إدارة المخاطر والتي يمكن تعريفها بأنها طريقة أو أسلوب لتصميم نظم محددة للتقليل من آثار مخاطر محددة يمكن أن تتعرض لها الأفراد أو المؤسسات من خلال التنبؤ بتلك المخاطر وتحديد نسب حدوثها بدقة وتحديد الخسائر الاقتصادية التي قد تنجم عنها حال وقوعها والاتفاق على طرق التعويض عن تلك الخسائر حال حدوثها من خلال عقد قانوني محدد المدة و طريقة التعويض ويخضع لقوانين التأمين الموجودة في الدولة نفسها.
ولأهمية وكثرة المخاطر واحتمالاتها في كل مجالات الحياة و كل نطاقات العمل فنلاحظ وجود أنظمة كاملة لإدارة المخاطر سواء على المستوى الفردي والمتمثلة في اتخاذ الأفراد لاحتياطات الأمان في حياتهم. أو على مستوى المؤسسات من خلال إدارات إدارة المخاطر الموجودة بها والدور الهام الذي تلعبه في تقييم المخاطر وتقسيمها لفئات حسب احتمالات حدوثها، ومن ثم تصميم خطط وبدائل متعددة لتجنبها أو للتعامل الآمن معها أو لتقليص خسائرها لأدنى المستويات المتاحة.
والتأمين لا يمثل وسيلة للسيطرة على المخاطر، ولكنه وسيلة لتعويض الخسائر والأضرار المادية الناتجة عن حدوث بعض المخاطر الخاضعة للتغطية التأمينية فقط، وبذلك فالتأمين يتمثل دوره في مرحلة ما بعد حدوث المخاطر و ليس الوقاية منها.
التسميات
تأمين