من أضاف فضيلة الغير لنفسه بتصريح أو تلويح فهو سارق.. من أثبت مزية نفسه وجحد مزية غيره كان مطففا، وسواء العلم والعمل والحال

لكل شيء وفاء وتطفيف، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فمن أثبت مزية نفسه وجحد مزية غيره كان مطففا، وسواء العلم والعمل والحال. فأما إن أضاف فضيلة الغير لنفسه بتصريح أو تلويح فهو سارق، والمتشبع بما لم يعط، كلابس ثوبي زور.
فمن ثم قيل: من حكا حكاية السلف واتخذها حالا لنفسه به قدمه في مهاوي الضلال، وعن قريب تفضحه شواهد الامتحان، لأن من ادعى فوق مرتبته حط لدون مرتبته، لأمن وقف دون مرتبته وقع فوقها، ومن ادعى مرتبته نوزع في استحقاقها، فافهم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال