تطور التجارة الخارجية في الصين:
1959 |
1962 |
1970 |
1972 |
1979 |
|
الاتحاد
السوفياتي |
2055 |
749 |
53 |
252 |
500 |
الكوميكون |
2753 |
974 |
504 |
887 |
2530 |
أوربا
الغربية |
649 |
335 |
948 |
1048 |
4900 |
اليابان |
255 |
845 |
824 |
1101 |
6500 |
الولايات
المتحدة الأمريكية |
/ |
/ |
/ |
/ |
2291 |
الوحدة: مليون دولار.
من خلال الجدول يمكن تسجيل الملاحظات التالية:
1- خلال فترة 1959 - 1962:
نلاحظ أن قيمة مبادلات الصين مع الدول الإشتراكية أكبر بكثير من قيمة مبادلاتها مع الدول الرأسمالية ويمكن تفسير ذلك بما يلي:
هذه المرحلة كانت فيها الحرب الباردة على أشدها لذا ركزت الصين معاملاتها مع الدول الإشتراكية في إطار الكتلة الشرقية التي يتزعمها الإتحاد السوفياتي.
2- فترة 1970 - 1979:
نلاحظ أن قيمة مبادلات الصين مع الدول الإشتراكية تناقصت وأصبحت قيمة التعامل الصيني مع الدول الرأسمالية أكبر من قيمة مبادلاتها مع الدول الإشتراكية و يمكن تفسير ذلك بما يلي:
1- القطيعة الصينية السوفياتية التي أدت إلى إنخفاض في قيمة مبادلات الصين مع المعسكر الإشتراكي. وتمثل أسباب القطيعة في الخلافات التي كانت موجودة بين الإتحاد السوفياتي والصين الشعبية والتي أدت إلى تأزم العلاقات بين الطرفين خاصة ابتداء من 1964 بعد تفجير الصين القنبلة الذرية الشيء الذي أثار مخاوف الاتحاد السوفياتي من أن تنافسه الصين في زعامة المعسكر الشيوعي.
2- سياسة الإنفتاح التي طبقتها الصين مع العالم الرأسمالي.
3- نلاحظ كذلك إنعدام التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى نهاية السبعينات ويمكن تفسير ذلك بما يلي:
- رفض الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالصين الشعبية لأنها لو إعترفت بذلك تكون قد تخلت عن سياستها المناوئة للشيوعية.
4- أما الملاحظة الرابعة التي يمكن تسجيلها من خلال الجدول فتتمثل في انخفاض قيمة المبادلات الصينية خلال فترة 1959 - 1962 مع الدول الاشتراكية والدول الرأسمالية ويمكن تفسير ذلك بما يلي:
- إخفاق خطة 12 سنة (1956 - 1967) أو ما يعرف بالقفزة الكبرى إلى الأمام حيث سجلت الكمونات الشعبية فشلا خلال ثلاث سنوات متتالية مما أدى إلى قلة الإنتاج الزراعي و قلة الإنتاج الصناعي وأصبحت المجاعة تهدد المجتمع الصيني كما أثر هذا العجز الزراعي والصناعي على التجارة الخارجية وتسبب في إنخفاض قيمة مبادلات الصين الخارجية.
التسميات
اقتصاد الصين