المقصود موافقة الحق حتى إن كان موافقا للهوى.. إذا وافق الحق الهوى، فذلك الشهد بالزبد. أغرق قوم في مخالفة النفس حتى خالفوا الحق في طي ذلك

المقصود موافقة الحق وإن كان موافقا للهوى، حتى قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: (إذا وافق الحق الهوى، فذلك الشهد بالزبد).

وقد أغرق قوم في مخالفة النفس، حتى خالفوا الحق في طي ذلك.

ومنه استئذانهم في الواجب والضروري الذي لا يمكن انفكاكه، وتركهم جملة من السنن، لإلفها مع ترك ما ألفوا منها.

وهذا وإن كان مؤثرا في النفس، فهو مثير للباطل وسائر بصاحبه لعكس القصد، نسأل الله العافية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال