خصائص الدولة القومية الإثنية- الثقافية.. تتماشى الدولة مع قومية واحدة وتمنح ثقافتها، ومنظومة قيمها تأثيرا على الحيز العام في الدولة

تعريف الدولة القومية الإثنية- الثقافية:

تُعرف الدولة القومية الإثنية- الثقافية بأنها دولة تعتمد على مفهوم الأمة، حيث تُعرَّف الأمة على أنها مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون في مجموعة من السمات المشتركة، مثل اللغة والعرق والدين والثقافة.


خصائص الدولة القومية الإثنية- الثقافية:

تتميز الدولة القومية الإثنية- الثقافية بمجموعة من الخصائص، منها:

- التجانس الإثني- الثقافي:

تسعى الدولة القومية الإثنية- الثقافية إلى تحقيق التجانس الإثني- الثقافي، حيث تسعى إلى دمج جميع المواطنين في مجموعة ثقافية واحدة.

- السيادة القومية:

تتمتع الدولة القومية الإثنية- الثقافية بالسيادة القومية، حيث تتمتع بالسلطة المطلقة على أراضيها وسكانها.

- القومية:

تستند الدولة القومية الإثنية- الثقافية إلى القومية، حيث تُعرَّف القومية بأنها الاعتقاد بأن الأمة هي الوحدة السياسية الأساسية.

أمثلة على الدول القومية الإثنية- الثقافية:

تشمل الأمثلة على الدول القومية الإثنية- الثقافية ما يلي:

- اليابان:

تعتبر اليابان دولة قومية إثنيّة- ثقافية، حيث تُعرَّف الأمة اليابانية بأنها مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون في اللغة اليابانية والثقافة اليابانية.

- إسرائيل:

تعتبر إسرائيل دولة قومية إثنيّة- ثقافية، حيث تُعرَّف الأمة الإسرائيلية بأنها مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون في الدين اليهودي والتاريخ اليهودي.

- بولندا:

تعتبر بولندا دولة قومية إثنيّة- ثقافية، حيث تُعرَّف الأمة البولندية بأنها مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون في اللغة البولندية والثقافة البولندية.

التحديات التي تواجه الدولة القومية الإثنية- الثقافية:

تواجه الدولة القومية الإثنية- الثقافية عددًا من التحديات، منها:

- التنوع الإثني:

قد يؤدي التنوع الإثني في الدولة القومية الإثنية- الثقافية إلى صعوبة تحقيق الوحدة الوطنية.

- التمييز:

قد يؤدي التمييز ضد الأقليات الإثنية أو الدينية إلى زعزعة استقرار الدولة القومية الإثنية- الثقافية.

- التحولات الاجتماعية والاقتصادية:

قد تؤدي التحولات الاجتماعية والاقتصادية، مثل العولمة والهجرة، إلى تقويض مفهوم القومية الإثنية.

مستقبل الدولة القومية الإثنية- الثقافية:

يواجه مفهوم الدولة القومية الإثنية- الثقافية تحديًا في العصر الحديث، حيث يشهد العالم تحولات اجتماعية واقتصادية كبيرة. ومع ذلك، لا يزال هذا المفهوم يحظى بشعبية في العديد من البلدان، خاصةً في البلدان التي تتمتع بأغلبية إثنيًة واضحة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال