قد تقبل شركات التأمين التعاقد على تأمين مشاريع كبرى ومنشآت ضخمة تفوق قدراتها المالية, وتفيض عن طاقاتها الاحتفاظية.
كما أن تضخم المشاريع وإقبال أصحابها وإلحاحهم على تأمينها وخوف شركات التأمين مغبة الأمور والخسارات المدمرة.
كما أن حرص شركات التأمين على تنويع الأخطار وعدم تركيزها تجنباً للخسارة الواحدة وكذا خوفها من تحقق الخسارة الكبيرة في التأمينات الكبيرة.
كما أن حرص الشركات التأمينية على الربح وتمكنها من التوسع والنمو عن حدود طاقاتها الاكتتابية وتوفر المرونة العالية في قبول أخطار ذات مسؤوليات عالية قد دفع بها إلى ما يسمى (إعادة التأمين) والذي من خلاله تقوم الشركة التأمينية المباشرة بنقل عبء الأخطار الكبيرة إلى جهات أخرى متخصصة في تحمل هذه الأخطار وتسمى (شركات إعادة التأمين) وإعادة التأمين لا تتوقف على معيد تأمين وحيد بل يمكن إنجاز ذلك عن طريق تشكيلة من معيدي التأمين حسب شروطهم وحسب الاتفاقيات والقدرات.
وعقد إعادة التأمين لا يختلف كثيراً عن عقد التأمين المباشر حيث يخضع للجوانب والمبادئ القانونية والفنية.
كما أن مسؤولية معيد التأمين تعتبر مسئولية لاحقة إذ لا توجد هناك علاقة بين المستأمن ومعيد التأمين.
كما أن معيد التأمين يمكنه إعادة التأمين لدى معيد تأمين ثاني أو/وأكثر.
وعقد التأمين هو اتفاق بين طرفين (الشركة المسندة ومعيد التأمين) بموجبه توافق الشركة المسندة على عملية الإسناد ومعيد التأمين يوافق على قبول حصة محددة من خطر معين وفقاً لشروط الاتفاق، حيث تقوم الشركة المسندة بدفع أقساط إعادة التأمين إلى معيد التأمين والتي تمثل جزء من أقساط التأمين الأصلية.
التسميات
إعادة التأمين