تقول ليلى في مسرحية (مجنون ليلى) لأحمد شوقي:
ما لي غضبت فضاع أمري من يدي
ما لي غضبت فضاع أمري من يدي
والأمر يخرج من يد الغضبان
قالوا انظري ما تحكمين فليتني
قالوا انظري ما تحكمين فليتني
أبصرت رشدي أو ملكت عنائي
علام غضبت ليلى، وما هو القرار الذي تشير إليه في البيتين أعلاه؟ وضح مبينا أبعاد هذا القرار على أحداث المسرحية.
بعد أن رفضت ليلى الزواج من قيس وقبلت الزواج من ورد، فعندما طلبها ابن عوف لقيس ترفض ليلى الزواج من قيس لان قيس شبب بها شعرا وحسب العادة الجاهلية لا يجوز للفتاة أن تتزوج الشاعر الذي يتشبب بها وإلا جلبت العار لها ولأبيها وبأن أباها سيسير في الحي مطأطأ الرأس لذلك رفضت ليلى الزواج من قيس وقبول الزواج من ورد وتمنت لو أنها تمهلت وفكرت ربما اختلف جوابها لابن عوف.
أما أبعاد هذا القرار تتزوج ليلى من ورد ويرحل بها إلى الطائف في الحجاز بعيدا عن ديار أهلها وعن قيس حبيبها وتمرض ليلى ويلحق بها قيس ويطلب منها أن تهرب معه إلى الصحراء لكي يعيش هو وإياها بعيدين عن الناس.
ولكن ليلى ترفض الهروب معه حرصا على سمعة زوجها وسمعتها، ويغضب قيس ويتركها ويزداد مرضها ثم يأخذها ورد إلى ديار أهلها حيث تموت هناك وعندما يعلم قيس ذلك يموت هو أيضا وتنتهي المسرحية بموت العاشقين ليلى وقيس.
التسميات
تحليل نصوص أدبية