المساحات المزروعة بـأشجار الزيتون في سوريا.. تأمين غراس الأصناف المتأقلمة مع البيئات السورية المختلفة وبيعها إلى الفلاحين بأسعار التكلفة. منح قروض بلا فائدة للفلاحين

تشير الإحصاءات إلى أن المساحات المزروعة بأشجار الزيتون في سوريا قد ازدادت من حوالي 393.23 ألف هكتار مزروعة بـنحو  44.6 مليون شجرة ، منها 27.7 مليون شجرة مثمرة عام 1990 الى نحو 501.5 ألف هكتار مزروعة بـ 71مليون شجرة منها 51.4 مليون شجرة مثمرة عام 2002.

وتشير ذات الاحصاءات الى ان متوسط الإنتاج السوري من الزيتون قد ازداد هو الأخر من نحو 460.4 ألف طن عام 1990 الى نحو 900 ألف طن عام 2002.

وتتوزع زراعة الزيتون بشكل رئيسي في مناطق شمال وغرب سورية في محافظات ادلب، حلب، طرطوس، و اللاذقية تليها المناطق الجنوبية والوسطى وبشكل نادر في المحافظات الشرقية من القطر.

وقد اسهمت العديد من الامور في تحقيق هذا التطور والذي نذكر منها:

1- قيام الحكومة السورية باستصلاح مساحات كبيرة من الهضاب في مناطق الاستقرار الأولى ذات معدلات الأمطار العالية والعائدة في ملكيتها إلى القطاع الخاص وبأسعار تشجيعية زهيدة.

2- تبني الحكومة السورية خطة تهدف الى تشجيع زراعة أشجار الزيتون من خلال:

أ‌- تأمين غراس الأصناف المتأقلمة مع البيئات السورية المختلفة وبيعها إلى الفلاحين بأسعار التكلفة.

ب‌- قيام المصارف الزراعية بمنح قروض بلا فائدة للفلاحين الذين يريدون استصلاح أراضيهم وتشجيرها بأشجار الزيتون.

ت‌- قيام الحكومة بحفر أبار ماء في مناطق التوسع بأشجار الزيتون ذات معدلات الأمطار المنخفضة وتوزيع الماء على الفلاحين لري أشجار الزيتون رياً تكميلياً بشكل مجاني.

ث‌- قيام وزارة الزراعة السوريه بدء من العام 1999 بحملات وانشطة ارشادية مكثفة لتحسين عمليات خدمة أشجار الزيتون وزيادة الانتاجية وتطبيق برنامج المكافحة المتكاملة على أشجار الزيتون وبالتالي حماية الأشجار والثمار من الإصابة بالآفات المرضية والحشرية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال