الأضرار اللاحقة بشركاء المؤمن له في صورة نقلهم بالعربة وبمناسبة النشاط المشترك بينهم وبين المؤمن له:
يمكن الإشارة بخصوص الشركاء بأن استثناءهم يبدو غير مبرر إذا ما اعتبرنا:
- أنهم غير منضوين بالضرورة في نظام حوادث الشغل.
- أنهم غير منضوين بالضرورة في نظام حوادث الشغل.
- أن الحادث حتى وأن كان بمناسبة النشاط المشترك قد لا يتضمن في كل الحالات مقومات حادث الشغل.
- إن مالك العربة ومكتتب عقد التامين تحصلا على أفضلية في المعاملة دون موجب واضح مقارنة مع الشريك.
فكيف يمكن تفسير استحقاق مكتتب عقد التامين ومالك العربة المنقولين تعويضا كاملا في حين لا يشمل الشريك أي تعويض.
وقد يكون الإبقاء علي هذا الاستثناء بالنسبة للشريك من باب السهو عند مراجعة الاستثناءات الواردة بالقانون السابق.
وما تجدر ملاحظته في هذا الباب هو إلغاء عبارة الغير تماما من هذا القانون وإلغاء حرمان أفراد العائلة من الضمان كما كان في القانون السابق.
فالقرين والأسلاف والأعقاب أصبحوا غير مستثنين من الضمان سواء كانوا داخل العربة أو خارجها ويحق لهم المطالبة بالتعويض عند تعرضهم لضرر جراء استعمال العربة المؤمنة.
وهذه شريحة هامة من متضرري حوادث المرور سيشملها الضمان بمقتضى القانون الجديد باعتبار أن راكبي العربة غالبا ما يكونوا من أقرباء مالكها أو سائقها وخاصة القرين والأبناء والآباء.
وهذا توجه محمود كان من المؤمل إقراره خاصة وأن الأسباب التي أدت إلى حرمان هؤلاء الأشخاص من الضمان في السابق تجاوزتها الأحداث.
السؤال الوحيد المطروح من قبل مؤسسات التأمين بخصوص هذا الموضوع هو مدى انعكاس إدماج هؤلاء الأشخاص في التعويض على النتائج العامة لصنف السيارات.
التسميات
تأمين إلزامي