حتى عام 1970 كانت الأشتال المتوفرة للزراعة هي المكثرة بذرياً والمطعمة في مشاتل وزارة الزراعة.
وكانت هذه الأشتال تخلع في موسم الزراعة شتاءاً دون تربة تغطي جذورها.
ولأن معظم المزارعين الجدد للزيتون لم يكونوا من ذوي الخبرة كانت نسبة نجاح الغراس عندهم متدنية.
وكانت هذه الأشتال تخلع في موسم الزراعة شتاءاً دون تربة تغطي جذورها.
وادخلت وزارة الزراعة في بداية السبعينات أسلوب إنتاج الغراس المكثرة خضرياً بالعقل الطرفية.
وكانت هذه الغراس تربى في أكياس بلاستيكية وتوزع على المزارعين في عمر سنة أو أقل.
ونظرا لارتفاع نسب نجاح زراعة الغراس بهذه الطريقة تحولت الوزارة كلية عن إنتاج الغراس البذرية المطعمة إلى التكاثر الخضري توفيراً للطاقات وتيسيراً للغراس.
إذ كان أقبال المزارعين على زراعة الزيتون كبيراً جداً وفوق قدرة الوزارة على إنتاج غراس مطعمة.
هناك مزارع قديمة أبعاد الزراعة فيها 10x10م. ونظرا لعدم استفادة الشجرة من المسافة الواسعة المخصصة لها في مناطق منحدرة ذات تربة سطحية بدأ المزارعون بتقليل المسافة بين الأشجار.
وقد زرعت الاشجار في عقد السبعينات على مسافات 8x8م. وفي المناطق المروية ومناطق الري التكميلي كانت مسافات الزراعة 7x5م.
ومن ممارسات مرحلة إنشاء المزرعة أن بعض المزارعين يحيطون مزارعهم بسياج من الأشجار الحرجية دائمة الخضرة كمصدات رياح. خصوصاً في المساحات التي تزيد على عشرين دونماً.
ولكنهم بسبب صغر المساحة لا يراعون ترك مسافة كافية بين مصدات الرياح والصف الأول المحاذي للسياج.
فياتي حجم هذا الصف صغيراً ويتأخر في الإنتاج وقد لا ينتج أبداً.
وحفرة الزراعة يبدأ إعدادها منذ الصيف ويوضع في قاعدتها السماد العضوي المخمر ثم توضع النبتة المطعمة.
أما أبعاد الحفرة التي تعد لزراعة الاشتال فهي 50x50x50سم.
واستمر المزارعون الحريصون على النجاح بوضع كمية مناسبة من السماد العضوي المتخمر في قاعدة الحفرة ثم يضعون فوق السماد طبقة رقيقة من تراب ناعم أحمر بسمك 5سم تقريباً ويضعون فوقه النبتة المحاطة جذورها بالتراب.
التسميات
زيتون عربي