جاء في المحلل لفتحي رضوان:
"السيدة: أبدا انك لن تبيع نفسك بعد اليوم ستتحرر من لطيف بك كما سأتحرر أنا منه انه كان يشتري كل منا بماله أنت يجعلك قفازا لالتقاط القاذورات وأنا مجرد حلية خليلة باسم زوجة انه يباهي بجمالي فقط انه يدفع الثمن حرائر ومجوهرات أننا لا نعيش معا حياة واحدة لكل منا دنياه وعالمه.
الرجل: ولكن أنا لم اعد صالح لحياة جديدة.
السيدة: لا تقل هذا انك أقوي مما تظن لا ينقصك إلا أن تثق بنفسك.
الرجل: أثق بنفسي.
السيدة: نعم لا تخف شيئا أنا وأنت سنكون أقوى مما تظن.
الرجل: ولكنه سيجردك من كل ما تملكين.
السيدة: لا تشغل بالك لأنه اخذ مني اكثر مما أخذت منه سأرد له نقوده وستعود إلي إنسانيتي وحريتي".
استطاعت السيدة في هذه المسرحية أن تجند الرجل من اجل الوقوف في وجه لطيف بك. لماذا فعلت السيدة ذلك وما هي الأفكار التي استخدمتها من اجل إقناع الرجل وضح؟
الزوجة لم تكن راضيه عن حياتها في الماضي مع لطيف بك الذي اعتبرها كجزء من متاع البيت (كأريكة) ويريد أن يتظاهر أمام رجال الأعمال بان له زوجة جميلة حيث كان يأخذها في الحفلات ولم تكن حرة عند لطيف بك أو يحترمها على أنها شريكة حياته لها كرامة ولها شخصية ولها حرية فكان يثور لأتفه الأسباب فطلقها أول مرة ثم أعادها إلى عصمته ثم طلقها للمرة الثانية ثم أعادها إلى عصمته ثم طلقها للمرة الثالثة وهي لا تريد العودة للطيف بك وللطيف علاقات عاطفية مع نساء أخريات فهو خائن لزوجته أيضا كذلك هو الذي اختار الرجل (المحلل) لها لكي يتزوجها على الورق ثم يطلقها في اليوم الثاني مقابل ثلاثين جنيها ثم يتزوجها من جديد لطيف بك فهذه الزوجة أقنعت الرجل بأنها تريد أن تعيش معه وان تشاركه حياته رغم ما فيها من جوع وفقر لأن هذا الرجل عاطل عن العمل وطلبت منه أن يأخذها لكي ترى حماتها وهي مستعدة أن تتخلى عن كل شيء من بيت فاخر وثياب فاخرة ومجوهرات فقط تريد أن تتحرر من لطيف بك لكي تشعر بإنسانيتها وكرامتها وحريتها وأقنعت الرجل بأفكارها حتى أن لطيف بك هدده بالشرطة فالمرأة هي زوجته وحاول لطيف بك أن يضاعف له المبلغ مع انه محتاج إلى كل قرش ومع ذلك رفض واحتفظ بالزوجة.
"السيدة: أبدا انك لن تبيع نفسك بعد اليوم ستتحرر من لطيف بك كما سأتحرر أنا منه انه كان يشتري كل منا بماله أنت يجعلك قفازا لالتقاط القاذورات وأنا مجرد حلية خليلة باسم زوجة انه يباهي بجمالي فقط انه يدفع الثمن حرائر ومجوهرات أننا لا نعيش معا حياة واحدة لكل منا دنياه وعالمه.
الرجل: ولكن أنا لم اعد صالح لحياة جديدة.
السيدة: لا تقل هذا انك أقوي مما تظن لا ينقصك إلا أن تثق بنفسك.
الرجل: أثق بنفسي.
السيدة: نعم لا تخف شيئا أنا وأنت سنكون أقوى مما تظن.
الرجل: ولكنه سيجردك من كل ما تملكين.
السيدة: لا تشغل بالك لأنه اخذ مني اكثر مما أخذت منه سأرد له نقوده وستعود إلي إنسانيتي وحريتي".
استطاعت السيدة في هذه المسرحية أن تجند الرجل من اجل الوقوف في وجه لطيف بك. لماذا فعلت السيدة ذلك وما هي الأفكار التي استخدمتها من اجل إقناع الرجل وضح؟
الزوجة لم تكن راضيه عن حياتها في الماضي مع لطيف بك الذي اعتبرها كجزء من متاع البيت (كأريكة) ويريد أن يتظاهر أمام رجال الأعمال بان له زوجة جميلة حيث كان يأخذها في الحفلات ولم تكن حرة عند لطيف بك أو يحترمها على أنها شريكة حياته لها كرامة ولها شخصية ولها حرية فكان يثور لأتفه الأسباب فطلقها أول مرة ثم أعادها إلى عصمته ثم طلقها للمرة الثانية ثم أعادها إلى عصمته ثم طلقها للمرة الثالثة وهي لا تريد العودة للطيف بك وللطيف علاقات عاطفية مع نساء أخريات فهو خائن لزوجته أيضا كذلك هو الذي اختار الرجل (المحلل) لها لكي يتزوجها على الورق ثم يطلقها في اليوم الثاني مقابل ثلاثين جنيها ثم يتزوجها من جديد لطيف بك فهذه الزوجة أقنعت الرجل بأنها تريد أن تعيش معه وان تشاركه حياته رغم ما فيها من جوع وفقر لأن هذا الرجل عاطل عن العمل وطلبت منه أن يأخذها لكي ترى حماتها وهي مستعدة أن تتخلى عن كل شيء من بيت فاخر وثياب فاخرة ومجوهرات فقط تريد أن تتحرر من لطيف بك لكي تشعر بإنسانيتها وكرامتها وحريتها وأقنعت الرجل بأفكارها حتى أن لطيف بك هدده بالشرطة فالمرأة هي زوجته وحاول لطيف بك أن يضاعف له المبلغ مع انه محتاج إلى كل قرش ومع ذلك رفض واحتفظ بالزوجة.
التسميات
مسرحية المحلل