مظاهر الحب العذري في مسرحية مجنون ليلى:
لقد سقناه بالأمس-- فحج الكعبة الغرافلما لمس الركن-- ومست يده السترا
وقلنا الآن من ليلى-- ومن فتنتها يبرا
سمعناه ينادي الله من ساحته الكبرى
ابن عوف: وماذا قال؟
زياد: ما تاب -- من العشق ولا استبرا
ولكن قال: يا رب -- ملكت الخير والشرا
فهات الضر أن كان -- هوى ليلى هو الضرا
زياد: ما تاب -- من العشق ولا استبرا
ولكن قال: يا رب -- ملكت الخير والشرا
فهات الضر أن كان -- هوى ليلى هو الضرا
الصدق والإخلاص والعفة:
يعكس النص أعلاه أحد مظاهر الحب العذري الذي يمثله قيس، اشرحه، ثم بين مظهرين آخرين للحب العذري في هذه المسرحية.
1- الحزن والتشاؤم والحرمان الدائم والعذاب في سبيل المحبوبة كما وجدناه عند قيس حيث هام على وجهه في الصحراء حتى أطلق عليه المجنون.
2- الاقتصار على محبوبة واحدة وهي ليلى فلم يحب غيرها حتى بعد أن تزوجت من ورد.
3- الصدق والإخلاص حيث كان صادقا في حبه لها.
4- العفة وعدم التعرض لوصف أعضاء المحبوبة.
5- بساطة المعاني والسهولة والوضوح والتأثر بالقرآن.
التسميات
تحليل نصوص أدبية