يوجد نظامان للزراعة في ليبيا حسب مصدر الرطوبة بموجب نظامين هما النظام البعلي والنظام المطري.
وتعتمد زراعة الزيتون في النظام البعلي على مياه الأمطار التى تهطل بداية من فصل الخريف أحياناً وتستمر خلال فصل الشتاء.
وتزرع أشجار الزيتون تحت هذا النظام حتى خط مطري (200 ملم) جنوباً على امتداد ساحل المنطقة الغربية (من زوارة حتى مصراته). وفي مرتفعات الجبل الغربي.
أما في المنطقة الشرقية حيث يصل معدل الأمطار الى 600 ملم فى بعض المناطق (شحات) فإن زراعة الزيتون تتركز في الجبل الأخضر وعلى نطاق محدود فى سهل بنغازي.
وفي هذا النظام تتوقف مسافات الزراعة بين الأشجار على كميات الأمطار وكذلك طبيعة التربة.
فكلما قلت الأمطار وكانت التربة رملية خفيفة كلما زادت مسافات الزراعة حتى تصل الى 20×20 متر أو اكثر.
وفي مناطق الهضاب والمرتفعات فان توفر التربة الملائمة يعتبر أهم عنصر بين العناصر التي تتحكم فى نظام الزراعة حيث غالباً ما تكون الزراعات مبعثرة وغير منتظمة.
أما النظام المروي فتتحصل أشجار الزيتون تحته على مياه الري بصورة غير مباشرة وذلك نتيجة تحميل محاصيل أخرى عليها كزراعات بينية مثل محاصيل العلف والخضراوات وأشجار الفاكهة.
ويسود هذا النظام في الحيازات الصغيرة (سواني). وتحول الجزء الأكبر إلى الزراعات المروية من مزارع كانت تحت النظام البعلي.
ونتيجة للتوسع الأفقي فى الزراعة تم حفر آبار مياه سطحية وعميقة لغرض استغلال المسافات البينية الواسعة بين أشجار الزيتون (20 ×20 متر) فى زراعة الخضر وغيرها.
ويستعمل الري في الزراعات الحديثة التى خصصت لأصناف زيتون المائدة وذلك للحصول على مردود اقتصادي جيد.
التسميات
زيتون عربي