تأسيس بساتين الزيتون في سوريا.. تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن العناصر الغذائية فيها

 تؤسس بساتين الزيتون في سوريا كما يلي:
1- تسوية سطح التربة وإقامة المدرجات في الأراضي المنحدرة التي لا يتجاوز انحدارها 30٪.

2- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن العناصر الغذائية فيها.

3- نقب التربة فلاحة تأسيسية أولى على عمق 80-100سم في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة حيث تساعد عملية النقب في ما يلي:

- زيادة مقدرة التربة على الاستيعاب والاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة زمنية أثناء فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة الجفاف.
- كسر الطبقات الصلبة والصماء التي تعيق انتشار الجذور.
- توفير مهد مناسب لتغلل الجذور وانتشارها.
- تدخل الغراس عمر الإثمار في وقت مبكر في الأراضي المنقوبة.
- تحسن خصوبة التربة وذلك لزيادة النشاط الحيوي في عمقها.
- إدخال المناطق التي تكون فيها معدلات الأمطار بحدود 280 ملم سنوياً ضمن إطار المناطق الصالحة للتشجير بالزيتون.

4- إزالة الأحجار التي تظهر بعد عملية النقب وتمشيط التربة بأمشاط قرصية لتنعيم سطحها.

5- تسميد أساسي بإضافة الكميات التالية للدونم وعند تحضير الأرض للزراعة بواقع 22 كغ سوبر فوسفات ثلاثي عيار 46٪، 20 كغم سلفات البوتاس عيار 50٪، 3 متر مكعب سماد عضوي متخمر بصورة جيدة.

6- تخطيط الأرض على أشكال مختلفة (مربع - مستطيل - سداسي) وأنسبها هو الشكل المربع كونه يسهل الخدمات الزراعية.
ويتوقف عدد الأشجار في وحدة المساحة وأبعاد الزراعة على معدلات الأمطار ونقب التربة وخصوبتها ومقدرتها على الاحتفاظ بالماء وطبيعة نمو الصنف.

7- تحفر الجور في أواخر فصل الصيف بغية تعريضها لأشعة الشمس بحيث يوضع تراب الطبقة السطحية في أحد جوانب الحفرة وتراب الطبقة السفلية في الجانب الآخر وتتوقف أبعاد الحفرة على مواصفات الأرض ووسائل الإكثار.

8- اعتماد الغراس المجذرة في البيوت الزجاجية أو البلاستيكية المطعمة:

ومن حيث الممارسات الخاصة بعمليات زراعة غراس الزيتون في سوريا فيلاحظ ما يلي:

1- تتم زراعة غراس الزيتون اعتباراً من شهر كانون أول ويفضل التأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لاتتضرر الغراس.

2- يتم تحضير الغراس للزراعة قبيل زراعة غراس الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة المتوضعة خارج الكيس ويشق الكيس بشكل طولي.

3- عمق الزراعة يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الإكثار (قرمة - شتلة بذرية مطعمة - عقلة خضرية مجذرة) وطبيعة الأرض منقوبة أم غير منقوبة ومعدلات الأمطار السنوية في المنطقة.
وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (50-60) سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.

ومن حيث طريقة الزراعة يقوم المزارعين في سوريا  بتحضير المستلزمات التالية قبل الزراعة:

1- أسمدة عضوية متخمرة جيداً وأسمدة معدنية NPK ودعامة خشبية لسند الغرسة.

2- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية مع 5-7 كغم أسمدة عضوية متخمرة مع200 غرام سوبر فوسفات ثلاثي 46٪ مع 200 سلفات البوتاس 50٪.

3- توضع التربة الخشنة أسفل الحفرة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من التراب العلوي بسماكة 5 سم.

4- توضع الغرسة في منتصف الحفرة ويزال عنها الكيس وتسند بدعامة خشبية.

5- يردم بعد ذلك تراب أسفل الحفرة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بعشر سنتمتر من منسوب تراب سطح الكيس ثم يرص التراب جيداً لطرد الفراغات الهوائية.

6- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون الطعم من جهة هبوب الرياح.

7- يتم حراثة (فلاحة) بساتين الزيتون بمعدل 3-4 مرات في المواعيد التالية:
- خريفية: وتتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول.
- ربيعية: تتم قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد بقليل.
- صيفية: تتم خلال فصل الصيف وتكون أقل الفلاحات عمقاً 5-7 سم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال