قطف الزيتون في فلسطين.. تنظيف الأرض من الثمار الساقطة بسبب الإصابة بذبابة الزيتون حتى لا تختلط بالثمار السليمة ووضع مفارش تحت أشجار الزيتون لتبدأ عملية القطف

لقد أصبحت طريقة قطف الزيتون بالأيدي هي الطريقة السائدة بعد أن كانت تستعمل العصي في قطف الزيتون ونتيجة للضرر الذي تسببه هذه الطريقة في نوعية الزيت فقد قلت وبشكل كبير.

وقبل البدء بعملية القطف يتم تنظيف الأرض من الثمار الساقطة بسبب الإصابة بذبابة الزيتون حتى لا تختلط بالثمار السليمة، بعد ذلك توضع مفارش تحت أشجار الزيتون وتبدأ عملية القطف.

وتعتبر هذه العملية مكلفة حيث يضطر أصحاب الزيتون الذين ليس لديهم عمال أن يدفعوا مقابل قطف زيتونهم ما بين  25% إلى 30٪ من المحصول.

ولزيادة كفاءة القطف بالأيدي أدخلت الأمشاط اليدوية في عملية القطف.

كما أدخلت بعض طرق القطف مثل استعمال الكيماويات (الإثريل) في قطف الزيتون حيث يتم رش الأشجار بالمادة وبعد ثلاثة أيام تهز الأشجار فتسقط الثمار وهذه لها محاذير وتحتاج إلى تقنية ولا تناسب ظروف المزارع الفلسطيني.

كما أدخلت بعض آلات القطف بالهز ولكنها لم تستعمل نظرا لوعورة الأراضي المزروع بها الزيتون وعدم توفر الطرق الزراعية وكون أن تربية أشجار الزيتون لا تناسب هذه العملية.

ويحدد موعد قطف الزيتون سنويا من قبل وزارة الزراعة إلا أن المزارعين لا يلتزمون بهذا الموعد وخاصة في السنوات الأخيرة نتيجة للظروف السائدة في الأراضي الفلسطينية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال