طرأ تحوّل على شخصية إسماعيل في الرواية، بين هذا التحول متطرقا إلى عوامله.
بدأ التحول عندما فشل في علاج عيني فاطمة من الرمد وبعد أن تصالح مع الإيمان ليلة القدر بعد أن كان يسكن في بنسيون امرأة غربية وأقنعه الشيخ درديري بالعودة وأعطاه زجاجة زيت من القنديل ونجح في علاج فاطمة عن طريق الطب الذي تعلمه في أوروبا لأن المريضة فاطمة أصبحت تؤمن بالعلاج وتزوج من فاطمة وانجب أولادا وبناتا وفتح عيادة يعالج الناس الفقراء، بأجر زهيد ثم مات حيث حصل التصالح بين الحضارتين الغربية والشرقية.
وإسماعيل هي روح مصر الناهضة المتوثبة.
وفاطمة النبوية هي مصر التقليدية المستندة على أساس صلب من تاريخ وتراث كبيرين.
فمصر ترفض الروح الجديدة إذا أريد أن تفرض عليها فرضا ميكانيكيا من الخارج ولكنها تقبلها إذا ما جاءت إليها تواقة خلاقة تحترم التراث والأسلوب وتسعى إلى الاندماج دون تسلط.
التسميات
تحليل نصوص أدبية