الحوار مع الرضوان في رسالة الغفران.. ابن القارح قد أضاع جوازه في الطريق فطلب من الرضوان ورقة صفصاف كي يكتب له جوازا ليدخل بواسطته

استعمال الحوار هو للتعرف (الجواز) على هوية الشخص فبدونه لا يعرفونه. وهنا سخرية لاذعة، فالكاتب كأنه يقول إن الله سبحانه وتعالى لا يعرف الشخص بدون جوازه، لا يعرف المؤمن من الكافر إلا بهذا الجواز وهذا يتناقض مع القدرة الإلهية.

الرضوان هو ملاك الجنة خازن الجنان. ابن القارح قد أضاع جوازه في الطريق، طلب من الرضوان ورقة صفصاف كي يكتب له جوازا ليدخل بواسطته لكنه رفض الرضوان ذلك لأنه لا يخرج إلا بإذن الله.

فينتقل الكاتب لينتقد ظاهرة دنيوية وهي التكسب بالشعر. فقال الكاتب لو كان للأمير أمين مثلك لما استطاع أحد أن يحصل على درهم واحد أي اتهمه بالبخل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال