القصاص بقدر الذنب عند الشيخ الفاضل.. عدم الاستعجال والتأني في إلقاء الحرمان الديني

- كان شيخنا الفاضل -ر- يعامل الناس بالرفق والشفقة, يفرح لفرحهم ويحزن لأحزانهم وكان يسأل عنهم في كل الأحوال ويقدم لهم المساعدة أذا جار عليهم الزمن.
- وكان إذا ارتكب أحدهم خطأ أو ذنب تحدث إليه بالزجر والنهي ولكن بالكلام اللين الجميل فقد كان لومه ملائما للمذنب, فمن كان ذنبه عمدا كان عقابه شديدا ومن كان ذنبه غفلة أي بدون قصد وانتباه عاقبه بالمثل ولكن قراره كان حكيما وماهرا وعادلا.
- لم يستعجل الشيخ الفاضل -ر- في إلقاء الحرمان الديني (إبعاد, مقاطعة) على من وصلت عنه شكوى من جاره فكان دائما يحاول استقاء جميع المعلومات قبل إصدار حكمه حتى يكون الحكم عادلا وإذا اقتضت الحاجة كان يستشير رجال العصر للذين لهم بصيرة قوية حتى لا يخطئ.
- كان متأنيا بإلقاء الحرمان والإبعاد الديني حتى لا يقع في خطأ ويندم عليه دائما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال