الشيخ الفاضل "ر" محمد أبو هلال 1577-1640م
السالك- الموحد أشرف المسالك- الحكمة والتوحيد التقوى, أي الاتقاء بمعنى الابتعاد عن كل ما لا يوصي به الخالق، والتقي الشيخ هو أعلى مرتبة عند الدروز والتقوى برزت عنده في تطبيق أوامر ونواهي دين التوحيد.
السالك- الموحد أشرف المسالك- الحكمة والتوحيد التقوى, أي الاتقاء بمعنى الابتعاد عن كل ما لا يوصي به الخالق، والتقي الشيخ هو أعلى مرتبة عند الدروز والتقوى برزت عنده في تطبيق أوامر ونواهي دين التوحيد.
أقرن العلم أي على الموحد تطبيق كل ما يتعلمه من الدين فعلا ً ونيه وعليه إذا قام بعمل ما عليه أن يخلص فيه وأن يكون أمينا ً محاسبا ً ذمته في مل صغيرة وكبيرة وأن يحافظ على يقينه أي الحقيقة، حقيقة الدين والتدين ولكي يثبت إيمانه بدينه ونجالته وأن يصبر على كل محنة والشدائد ويحافظ على حقيقة عقيدته وأن يرضى ويسلم بكل ما يصيبه.
تقسم حياة الشيخ الفاضل إلى ثلاثة أقسام:
1- عندما تيتم صغيرا ً وعمل في رعي الماشية لإعالة والدته ونفسه وكان مغرما ً في العلم فكلما رأى شيخ طلب منه أن يعلمه حرفا ً وهكذا تعلم القراءة والكتابة بجهده الخاص وكان فقير الحال.
2- بقائه بالشيخ محمد أبو عبادة الذي كان مشهورا ً بالعلم التقوى واشتغل عنده في الزراعة وتربية دودة القز وفي أوقات فراغه تعمق في أمور الدين والزهد حتى ساوى الشيخ محمد عبادة ولمع نجمه, بعدما توفي أبو عبادة حزن عليه ثم نزل إلى دمشق وهناك تعلم القواعد, النحو, التجويد والفقه.
3- رجوعه إلى منطقة سفوح جبل الشيخ الغربية برفقة الشيخ جابر من قرية عرنه، والشيخ أبو صافي من قرية عين حرشا وكذلك الشيخ أبو علي عبد الملك الحلبي كاتب لآداب الشيخ الفاضل.
وهناك عاشوا في المغر ولم يقطعوا علاقاتهم بالإخوان. خصص باقي وقته من السنة وفي الليالي للعبادة والزهد والاستفادة من علوم الدين. كان الأغنياء يستشيرونه في كيفية صرف الحسنة أو الصدقة على الإخوان.
التسميات
شخصيات درزية