مواصفات الاختبارات.. عملية تربوية تنظيمية تدخل في إطار التقييم المستمر للتلميذ لقدراته و مهاراته التحصيليّة

الاختبارات عملية تربوية تنظيمية تدخل في إطار التقييم المستمر للتلميذ لقدراته و مهاراته التحصيليّة.

وتعد المقياس الوحيد في انتقاله من مستوى إلى مستوى آخر ومن مرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن ثم أصبح للاختبارات أهمية بالغة في حياة المتمدرسين والأولياء والمشرفين الإداريين والتربويين.

فهي من حقوق المتمدرس لأنها تسمح له بالإطلاع على نقاط قوته ونقاط ضعفه وتقويم ذلك، كما تمكّن الأولياء من متابعة أبنائهم والتدخل عند الحاجة ويتجلى ذلك الحق في المراسيم التشريعية والتوجيهات الصادرة عن الهيئة المشرفة.

- يعتبر الاختبار نوعا من أنواع التقويم التحصيلي الذي يجري عادة في نهاية كل فترة أو مرحلة تعليمية.

- تحدد رزنامة مضبوطة لسير الاختبارات ومجالس النشاط التربوي ومختلف المجالس الأخرى وتنجز الرزنامة مع الأساتذة المسؤولين على المواد على أن تكون فصلية بالنسبة لجميع المستويات.

- تبليغ الرزنامة للأساتذة و التلاميذ والأولياء مسبقا لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع من تاريخ إجراء أوّل امتحان لإعطائهم فرصة الاستعداد والتحضير.

- عدم برمجة أكثر من اختبارين في اليوم الواحد.
- توحيد الأسئلة في مختلف المستويات حيث جعل عملية تنسيق العمل المقدم لتلاميذ المستوى الواحد في المادة هدف لابد من العمل على تحقيقه علما أن التنسيق في العمل التربوي هو مطلب أساسي يحقق جملة من الأهداف على رأسها جعل أقسام المستوى الواحد تتلقى نفس الدّروس بنفس العناصر والأهداف وحتى الطريقة التربوية وتوحيد الأسئلة هو تتويج لهذا الهدف.

- إعطاء أهمية قصوى لاختيار المواضيع لتكن أسئلة هادفة ومتدرجة الصعوبة وتغطي الجزء المنجز من المقرر خلال الفصل وتسمح بالتقويم الحقيقي لقدرات التلاميذ ومكتسباتهم.

- إعطاء فرصة للمراجعة بين اختبار وآخر.
- الإجراء: يوضح المنشور الوزاري 37/98 وجوب تأخير الاختبارات الفصلية إلى أقصى حد ممكن قبل الخروج إلى العطل.

ملاحظة:
أوراق الفروض تصحح وتمنح للتلاميذ قصد الاحتفاظ بها.

أما ورقة الاختبار فيشاهدها التلميذ للتوقيع عليها من طرف الولي ثم تعاد إلى المؤسسة قصد المحافظة عليها في الرقابة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال