في المناطق التي يزيد معدل أمطارها عن 325 ملم يقوم بعض المزارعين باستخدام أساليب حصاد المياه لري الأشجار.
وتتم هذه بواسطة الحراثة باتجاه متعامد مع اتجاه انحدار الارض.
كما يلجأ مزارعوا الأراضي المنحدرة إلى بناء جدران صغيرة في الجهة الأشد انحداراً من حوض الشجرة.
وتكون الجدران على شكل أهلة.
ويقوم بعض المزارعين بدك التربة في الجهة الأعلى من حوض الشجرة لتشجيع جريان ماء المطر باتجاه حوض الشجرة.
وتقوم الأهلة في المنطقة الأدنى من حوض الشجرة بحجز الماء في منطقة الحوض.
وبذا تزداد كمية الماء التي تتجمع في حوض الشجرة وتخزن في تربته.
وفي المناطق التي تنخفض أمطارها عن 400ملم يلجأ المزارعون النشطون إلى الري التكميلي.
وبعضهم يستعمله بدقة وبعد دراسة لكي يكون استعمالهم له مربحاً في نفس الموسم. فيسقون غالباً مرتين أو ثلاث مرات وفي الوقت الذي تشتد فيه حاجة الشجرة إلى الرطوبة الأرضية.
وغالباً ما يتم الري في أواخر تموز( يوليو) ثم بعد شهر ثم في أواخر أيلول (سبتمبر).
وقد يقتصر بعض المزارعين على ريتين بسبب ارتفاع تكاليف الري التكميلي. فالمتر المكعب من الماء المنقول يكلف 1.4 دولار أميركي.
ونسبة قليلة من المزارع المختلطة التي يزرع فيها التفاح مع الزيتون تروي أكثر من ثلاث مرات. وهذه غالباً من مزارع الاستجمام التي لا يهتم أصحابها بالربح.
وفي المناطق التي تعتمد على الري الدائم بمياه جوفية فإن أغلب المزارعين يفيدون بأنهم يعطون 500 متر مكعب للدونم سنوياً. ويحصلون على نتائج جيدة من ذلك.
والغالبية العظمى من مزارعي المنطقة الصحراوية يستعملون نظم الري بالتنقيط ويضيفون السماد مع ماء الري اي أن نظام الري عندهم مزود عادة بسمادة مما يقلل تكاليف عمالة الري والتسميد.
إلا منطقة واحة الأزرق عالية الملوحة فإن بعض مزارعي الزيتون فيها يسقون مزارعهم بطريقة الأحواض.
ويصل الماء إليها بقنوات مكشوفة أو أنابيب ري لضمان حصول الشجرة على كمية أكبر من الماء لتخفيف أثر الملوحة.
وفي المنطقة الصحراوية توجد مزارع كبيرة جداً تعتمد على حصاد مياه الشتاء باستعمال سدود كبيرة تجمع مئات الآلاف من الأمتار المكعبة التي تضاف إلى الأشجار بعد توقف المطر.
التسميات
زيتون عربي