تعتبر رياضة الجمباز أحد الأنشطة البدنية الفردية؛ ويشترك الفرد بمفرده وبالتالي يعتمد على قدراته في إنجاز الواجب الحركي على أجهزة الجمباز (أرضى؛ متوازيين؛ حصان قفز؛ حصان حلق؛ عقلة؛ حلق) للرجال, وأجهزة المتوازيين مختلف الارتفاع؛ العارضة؛ حصان قفز؛ أرضى للآنسات ويكون تقويم النتائج في رياضة الجمباز من خلال المنافسات طبقا للمناهج الموضوعة.
وبالنظر إلى مفهوم الجمباز قديما نجد أنها كانت تعنى (الفن العاري) (Naked Art) وأول من ابتكرها اليونانيون القدماء؛ وكانت تعنى الأرض أو المكان المعد للتكوين البدني, كما كان يطلق كلمة (Gymno) على الشخص الذي يؤدى نشاطا بدنيا وجسمه عار.
ومن هذه الكلمة اشتقوا كلمة (Gymnastic) وكانت تعنى صالة التدريب وكانت عبارة عن مراكز إغريقية للتنمية البدنية والاجتماعية والعقلية.
وبالرغم من ان أول استخدام لهذه الصالات كان للنشاط البدني إلا ان (أفلاطون) و (أرسطو) قد تكفلا بتشييد صالات مثل (الكينوسارجسي) و (الأكديمي) التي اعتبرت مراكز بارزة للتربية العقلية أيضا.
ومما هو معروف ان الرئيس المسئول عن البرنامج البدني بالجمنزيوم كان يسمى ( Gymnasiarch).
ويفهم من كلمة جمباز باللغة الألمانية (Turner) على أنها أنواع الجمباز المعروفة (الألعاب؛ الموانع؛ الأجهزة؛ البطولات) في حين يطلق كلمة (Gerartturmen) بمعنى جمباز الأجهزة فقط.
أما في اللغة الإنجليزية فتسمى (Gymnastics) في أحيان أخرى (Gymnastics Apparatus) أو (Apparatus Stunts).
أما في مصر والدول العربية فقد اصطلح على التسمية (الجمباز) لتعني ممارسة الفرد نشاطا بدنيا على أجهزة محددة. لأداء تمرينات ذات طبيعة خاصة لكل جهاز بما يؤدي إلى تنمية بدنية ونفسية للفرد.
التسميات
جمباز