تعتبر قصة (الناس) ليوسف إدريس (قصة فكرة)، بين كيف ينعكس هذا الأمر على الشخصيات والأحداث؟
كان القرويون في القرية يؤمنون بالطرفة ونجاعة قطراتها في تطبيب أمراض العيون بل انهم يكادون يقدسون الطرفة تقديسا.
وخطرت فكرة للجيل الصاعد المثقف في القرية تثقيفا عصريا أن يبتعد عن الإيمان بالطرفة ثم يتمرد على المفاهيم القديمة ويحاول إقناع القرويين بنجاعة الطب العصري ولكن بدون جدوى، حيث تراجع الكثير من المثقفين ما عدا ابن الصراف الذي استمر.
ثم تحدث فكرة لابن الصراف بأن يأخذ بعض أوراق الطرفة إلى أستاذه في الكلية الزراعية ويثبت في أنها تحتوي على كبريتات النحاس التي تصنع منها القطرة أي إنها مفيدة ويعود ويخبر زملاءه ويفرحون ويخبرون الناس بذلك لكن الناس يرفضون العودة إلى الطرفة ويقولون جالكوا كلامنا القطرة برضك انظف؟
فالقرويون أو أبناء البلد الذين تمسكوا بإيمانهم بالطرفة ولكنهم في نهاية القصة غيروا موقفهم وفضلوا القطرة الطبية وذلك بالرغم من أن الشباب هم أيضا قد غيروا رأيهم في الطرفة بعد الفحص في مختبر الكلية الزراعية.
التسميات
تحليل نصوص أدبية