نظرية العوامل الخارجية في الإدارة.. نظرية النضج وعدم النضج. انتقال الفرد من الحالة السلبية إلى الحالة الايجابية من النشاط كإنسان راشد

نظرية العوامل الخارجية في الإدارة:

ترى نظرية العوامل الخارجية في الإدارة أن سلوك الفرد يتأثر بدوافع خارجية.

وهنا يمكن تقسيم النظريات إلى: نظرية X ونظرية Y، نظرية النضج / عدم النضج.

أولا: نظرية x قدم Mc-Greg or ثلاثة فرضيات تؤيد هذه النظرية:

1- شعور الفرد بالكراهية المتأصلة اتجاه عمله ويحاول تفاديه و تجنبه قدر الإمكان.

2- لابد من إجباره على أداء عمله و لابد من توجيهه و مراقبته باستعمال كافة الطرق والأساليب من أساليب الوعد و الوعيد، التهديد و العقاب كلما دعت الضرورة إلى ذلك لضمان الوصول إلى أهداف المؤسسة.

3- يفضل معظم الأفراد تلقي التعليمات و التوجيهات بالتفصيل من رؤسائهم لتجنب إلقاء المسؤولية على عاتقهم بغرض ضمان بقائهم و استقرارهم في العمل حتى و إن كان على حساب طموحاتهم الفردية.

ثانيا: نظرية Y قدم Mc-Greg or نظرية أخرى تسمى نظرية Y ترتكز على الأسس التالية:

1- الإنسان العادي لا يشعر بالكراهية اتجاه عمله وإنما على العكس من ذلك فهو بحاجة إلى العمل كما هو بحاجة إلى الراحة والرياضة.

2- الرقابة والتوجيه الخارجيين المرفقين بأسلوبي الوعد والوعيد لن يكونا السبيل الرجع والمناسب لدفع العامل نحو تحقيق أهداف المؤسسة.

3- إلزام الفرد بتحقيق أهداف المؤسسة تصطحبه مكافآت يأمل الفرد في الحصول عليها ومن أهمها إشباعه لحاجاته وطموحاته الفردية وتحقيقه لذلته.

4- معظم الأفراد في المؤسسات يمتلكون القدرة على استخدام الفكر وعلى التصور والابتكار من اجل إيجاد الحلول لمشاكل هذه المؤسسات.

نظرية النضج/ عدم النضج:

يرى أرغريس أن الإنسان لديه نزعة طبيعية نحو النمو والنضج مثله مثل الطفل الصغير الذي يكبر وينضج، ويميز أرغريس بين سبعة مراحل في انتقال الفرد من حالة عدم النضج إلى حالة النضج:

1- انتقال الفرد من الحالة السلبية إلى الحالة الايجابية من النشاط كإنسان راشد.
2- ينتقل الفرد من حالة الاعتماد على الغير إلى حالة الاستقلال التي تميز الإنسان البالغ.

3- تنوع طرق السلوك مع تقدم العمر الزمني للفرد.
4- ينتقل الفرد من عالم صغير محدود إلى عالم واسع (ميول متنوعة).

5- يتغير المنظور الزمني للفرد من مجرد إدراك الحاضر إلى إدراك الماضي والحاضر والمستقبل.
6- ينتقل الفرد من حالة التبعية إلى وضع التفوق والتكافؤ.

7- ينتقل الفرد من مرحلة عدم القدرة والسيطرة على ذاته إلى مرحلة السيطرة على الذات وإدراكها.