تشابه الظروف الطبيعية والبشرية في المغرب العربي.. غلبة الطابع الصحراوي. عناصر أمازيغية وعربية وزنجية اختلطوا عبر العصور وشكلوا أمة تجمعهم وحدة الدين واللغة والتاريخ المشترك

يمتاز المغرب العربي بتشابه الظروف الطبيعية والبشرية:

1- يطغى الطابع الصحراوي على الظروف الطبيعية:
تتشابه بنية بلدان المغرب العربي الجيولوجية.

حيث تكونت خلال الزمن الجيولوجي الثاني والثالث، فنجد المجال الصحراوي يغطي معظم المناطق الوسطى والجنوبية.

ويشغل المجال الأطلسي والمجال الريفي- التلي الجزء الشمالي، وتتشكل هذه البنيات من طبقات رسوبية وأخرى إلتوائية.

أما مناخ المغرب العربي فيغلب عليه الطابع الصحراوي الجاف في معظم المناطق الوسطى.

في حين ينتشر المناخ الرطب المتوسطي في الشمال، وشبه المداري في أقصى الجنوب.

2- تتميز الظروف البشرية بالتشابه:
يتشكل معظم سكان المغرب العربي من عناصر أمازيغية وعربية وزنجية اختلطوا عبر العصور وشكلوا أمة تجمعهم وحدة الدين واللغة والتاريخ المشترك.

وترتفع الكثافات السكانية على السواحل وقرب المجاري المائية حيث تكثر التساقطات، في حين تقل الكثافة في المناطق الداخلية حيث يطغى المناخ الجاف.

وتختلف نسبة النمو السكاني بين الأقطار المغاربية لتتراوح ما بين 11% و25% (جدول ص:82) ويمتاز الهرم السكاني بكثرة أعداد النشيطين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال