مزايا المعيار الشكلي في تحديد القانون الدستوري:
يتميز المعيار الشكلي بتحديد القانون الدستوري ووضوحه، وذلك من خلال:
1. التركيز على مصدر القواعد الدستورية وشكلها:
- يعتمد هذا المعيار على تحديد مصدر القواعد الدستورية، حيث يجب أن تكون صادرة عن سلطة مختصة هي السلطة التأسيسية.
- كما يهتم هذا المعيار بشكل القواعد الدستورية، حيث يجب أن تكون مدونة في وثيقة دستورية محددة.
- ويشمل ذلك أيضًا طريقة وضع وتعديل هذه القواعد، التي يجب أن تتم بإجراءات خاصة تختلف عن تلك التي تتبع بشأن القواعد العادية.
2. تأسيس فكرة جمود الدستور وسموّه:
- يُعتبر المعيار الشكلي أساسًا لفكرة جمود الدستور، أي صعوبة تعديله إلا بإجراءات خاصة معقدة.
- كما يؤسس هذا المعيار لفكرة سمو الدستور على غيره من القوانين العادية، مما يجعله المصدر الأعلى للتشريع في الدولة.
- ويترتب على ذلك التزام المشرع العادي بعدم مخالفة نصوص الدستور في القوانين التي يصدرها.
مزايا إضافية للمعيار الشكلي:
- سهولة التطبيق: يُعدّ المعيار الشكلي سهل التطبيق نسبيًا، لما يتطلبه من تحديد مصدر القواعد الدستورية وشكلها.
- دقة التمييز: يساعد هذا المعيار على تمييز القواعد الدستورية بوضوح عن غيرها من القواعد القانونية الأخرى.
- الاستقرار القانوني: يساهم المعيار الشكلي في تعزيز الاستقرار القانوني من خلال تحديد نطاق القواعد الدستورية ووضوحها.
انتقادات المعيار الشكلي:
ومع ذلك، يُواجه المعيار الشكلي بعض الانتقادات، أبرزها:
- صعوبة تحديد بعض القواعد: قد يصعب تحديد ما إذا كانت بعض القواعد تدخل ضمن نطاق الدستور أم لا.
- إغفال مضمون القواعد: لا يهتم المعيار الشكلي بمضمون القواعد الدستورية، مما قد يُغفل بعض القواعد الجوهرية.
- التأثر بالعوامل السياسية: قد يتأثر تطبيق المعيار الشكلي بالعوامل السياسية، مما قد يؤدي إلى تطبيقه بشكل غير عادل.
خاتمة:
بشكل عام، يُعدّ المعيار الشكلي أداةً مفيدة لتحديد القانون الدستوري، ولكن يجب استخدامه مع مراعاة عيوبه والتحوط من سلبياته.
التسميات
قانون دستوري