إن تحقيق يسر الاستخدام أمر ضروري لمواقع الصحف الالكترونية التي تود أن يعاود مستخدموها الرجوع إليها مراراً، ويتوجه يسر الاستخدام نوح العلاقة بين الأدوات ومستخدميها.
فلكي تكون الأداة فعالة، يجب أن تسمح لمستخدميها بتنفيذ مهامهم بأفضل طريقة ممكنة، وتطبق القاعدة نفسها على الحاسبات والمواقع الالكترونية وأي برنامج آخر.
فلكي تعمل هذه الأنظمة يجب أن يتمكن المستخدم من توظيفها بكفاءة.
ويمكن تبسيط مفهوم يسر الاستخدام لينحصر في سهولة الاستخدام لكن لا يوضح هذا التعريف المختزل متطلبات المستخدم، ولا يصبغ أهداف يسر الاستخدام، ولا يحدد الأساليب أفضل لتقويم يسر الاستخدام.
وتعرف "الأيزو ISO " يسر الاستخدام بأنه إلى أي مدى يمكن أن يستخدم مستخدمون محددون منتجاً معيناً لتنفيذ مهام محددة بفاعلية وكفاءة ورضا في سياق محدد.
ويمكن فهم مصطلح يسر الاستخدام من خلال المعاني التالية:
1- يسر الاستخدام يعني التفكير:
في كيف ولماذا يستخدم الفرد المنتج.
2- يسر الاستخدام يعني التقويم:
الذي يعتمد على رجع صدى المستخدم خلال تقويم أكثر من اعتماده على خبرة المصمم وممارسته.
3- يسر الاستخدام يعني أكثر من مجرد سهولة الاستخدام:
تعكس مفاهيم الكفاءة الفعالة والاندماج والقدرة على تحمل الأخطاء وسهولة التعلم.
4- يسر الاستخدام يعني التصميم المركز على المستخدم:
يكون المستخدم راضياً عندما يركز تصميم الواجهة عليه، فيجد أهدافه، وقدراته العقلية ومهامه ومتطلباته قد قابلها التصميم.
5- القدرة على التعلم:
أي ما مدى سهولة تنفيذ المستخدم لمهام أساسية عند تعرضه للتصميم للمرة الأولى؟
6- الفعالية:
بمجرد أن يتعلم المستخدم التصميم، ما مدى سرعته في تنفيذ المهام؟
7- النفع والكفاءة:
أي درجة مقابلة الموقع لتوقعات المستخدم، وما يمكنه من إنجاز أعماله، وتحقيق أهدافه.
8- القدرة على التذكر:
عند عودة المستخدم مرة أخرى إلى الموقع بعد فترة من استخدامه، فما مدى سهولة استعادة براعته في التعامل مع الموقع؟
9- الأخطاء:
ما عدد الأخطاء التي يقع فيه المستخدم، وما عواقبها، وهل يعالجها المستخدم بسهولة؟
10- الرضا:
إلى أي مدى يسعد المستخدم باستعمال الموقع ويستحسن محتواه؟
التسميات
تصميم الكتروني