بعد فشل الحملات الأوربية المدعومة من الكنيسة والبابا والتي عرفت بالحروب الصليبية، عجزت أوربا عن اختراق العالم الإسلامي لتنفذ إلى الشرق الأقصى عبر الطرق البرية والبحرية.
وبالرغم من فشل الاختراق العسكري، بدأت أوربا في تطوير وسائل الاختراق، واتخذت هذه المرة الكشوف الجغرافية، حول إفريقيا، وعبر آسيا لتطويق العالم الإسلامي.
وقد كان للكشوف الجغرافية الأوربية الأثر الكبير في التاريخ المعاصر، خاصةً فيما يتعلق بالتوسُّع الاستعماري الأوروبي في عالمنا الإسلامي، فقد كانت البلاد الإسلامية آنذاك تعيش في شكل دويلات مختلفة.
وبالرغم من ذلك فقد صمد المسلمون في وجه أعدائهم، وقاموا بمحاولات مقدَّرة لإقامة دولة إسلامية، تحقِّق الوحدة للعالم الإسلامي.
التسميات
كشوف جغرافية