النص المتشعب الداخلي والخارجي والوسيط.. عناية الوصلات التشعبية بالخيوط التي تؤلف حلقات الوصل بين الملايين من مواقعها

على الرغم من احتواء الانترنت على عناصر بنائية ذات مقدرة عالية على نقل المضمون إلى القارئ في يسر وسهولة إلا أن النص ما زال في المركز الأول في اعتماد الصحف عليه في بنائها الشكلي والدلالي.

ويحتوي النص في بعض الفنون الصحفية عادة على: العناوين، والمقدمات والجسم، ولكل نوع من الثلاث قواعد تحكم حركته داخل البناء الشكلي للصحيفة والمتمثلة في الإنقرائية.

فالمخرج يهدف من وراء الإنقرائية تقديم شكل يريح القارئ بصرياً ونفسياً لتحقيق التوافق بين الشكل والمضمون وتحديد أروقة الدخول إلى النص من خلال العناوين الأساسية والفرعية والمقدمات لتنقل القارئ في يسر وسهولة بين ثنايا النص أثناء القراء.

وتعتبر الوصلات التشعبية هي أساس الإنترنت، ويعنى أ،ها من الأساسيات المهمة في بناء هيكل سليم وواضح لصفحة الوب.

وتعنى الوصلات التشعبية بالخيوط التي تؤلف حلقات الوصل بين الملايين من مواقعها، بمجرد النقر على وصلة ما يتم التنقل إلى صفحة أخرى في نفس الوقع، والنقر على وصلة أخرى في نفس الوقت تحمل ملفاً، وأخرى تشغل مقطعاً موسيقياً، وثالثة تعرض الصورة.

وينقسم النص المتشعب حسب استخدامه إلى ثلاثة أنواع:

- النوع الأول: النص المتشعب الداخلي:
وهو الذي يحيل المتصفح للإنترنت إلى نص آخر موجود على الصفحة ذاتها، فيساعده في الوصول إلى بداية الصفحة.

ويسمى هذا النص عامة (Top Page)، أو يساعده في الوصول إلى نهاية الصفحة ويسمى هذا النص (End Page).

- النوع الثاني: النص المتشعب الخارجي:
وهو الذي يحيل المتصفح للإنترنت إلى صفحة أخرى موجودة على موقع آخر خارجي خلاف الموقع الأساسي الذي يتصفحه القارئ.
ويتميز هذا النوع بقدرته على إعطاء القارئ معلومات إضافية عن الموضوع الذي يقرأه.

- النوع الثالث: النص المتشعب الوسيط:
الذي يحيل المتصفح إلى موضوعات داخل الموقع ذاته ولكن داخل صفحات أخرى من الموقع.

وقد انبثق عن هذا المصطلح مصطلح آخر هو الربط المتشعب.
وهذا المصطلح أعم من مصطلح النص المتشعب، والذي يعني أن المستخدم إذا ما ضغط على صورة أو نص أو رسم أو شكل يحيله إلى صفحة أخرى أو إلى موقع آخر خلاف الموقع الأساسي الذي هو بصدده.

ولكن معظم المبرمجين اعتادوا على استخدام النص المتشعب لوصف أي رابطة، سواء كانت هذه الرابطة نصاً أو صوراً أو رسوماً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال