أهداف السياسات الثقافية.. تحسين وضعية الفنان المغربي الاجتماعية والصحية وتفعيل قانون الفنان وإعداد ومنح بطاقة الفنان. تطوير آلية الدعم في كل مجالات الإبداع الفني والأدبي والفكر

يشير الباحث عبد الواحد عوزري إلى أن تنفيذ السياسة الثَّقافيَّة في المغرب تبقى رهينة بكفاءة كل وزير ومهارة أطره كما ترتبط بالنصوص القانونية التي تؤطر الوزارة في ظل استمرار هزالة الميزانية المخصصة لوزارة الثَّقافة وانتظار جل الممارسات الثَّقافيَّة والفنية فيه لمساعدات الدولة. بشكل عام فإن أولويات السياسة الثَّقافيَّة تحددها التوجيهات الملكية والتي يعبر عنها في الخطب والتوجيهات السامية إضافة إلى الأولويات التي يعبر عنها رئيس الوزراء في تصريحه الحكومي أمام البرلمان.
إن الأهداف الثَّقافيَّة الكبرى التي تعهدت السيدة ثريا جبران قريتيف (2007-2009) بالعمل على تحقيقها تتمثل في:
- أوراش أساسية كالمكتبة الوطنية ومتحف الفن المعاصر والمعهد الوطني للموسيقى والرقص.
- تحسين وضعية الفنان المغربي الاجتماعية والصحية، وتفعيل قانون الفنان، وإعداد ومنح بطاقة الفنان.
- قضايا الكتاب والنشر وتشجيع القراءة، وحماية التُّراث الثَّقافي والوطني المادي وغير المادي، والحفاظ على المواقع والآثار التاريخية.
- تطوير آلية الدعم في كل مجالات الإبداع الفني والأدبي والفكر، والسعي إلى إيجاد بنيات متجددة للإنتاج والترويج ولاستمرارهما وتطورهما.
بدوره أكد وزير الثَّقافة الحالي الدكتور بنسالم حميش أن النهوض بمعدلات القراءة يأتي في أعلى سلم أولوياته في أثناء تكليفه
من حوار مع جريدة الحياة 18 شتنبر2009.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال