يشير الباحث فريد لمريني إلى أن تأمل ظاهرة المهرجانات المتزايدة يكشف عن كثير من الارتجال وعدم نضج الأهداف المسطرة، فحتى في ما يتعلق بالتنظيم والتدبير المالي للميزانيات التي ترصد لها، ليس هناك في الوقت الراهن آليات للمراقبة وتقديم الحساب أو تقييمها انطلاقًا من اعتماد قراءة اقتصادية وتنموية وإنتاجية رغم معارضة هيئات مدنية وسياسية للتبذير الفاحش وهدر المال العام الذي يصاحبها.
إن الحاجة إلى إيجاد معايير تقييم دقيقة لتقييم السياسة الثَّقافيَّة تبدو ملحة في ظل غياب أرقام ومعطيات عن: ارتفاع/ انخفاض نسبة القراءة في المجتمع المغربي إثر الحملات الوزارية لنشر ودعم الكتاب، نسبة ارتياد المتاحف، العائد الثَّقافي والتنموي من الكم الهائل من المهرجانات بجميع أنواعها، نسبة انتشار الأغنية المغربية في المحافل العربية والدولية، جودة الإنتاج المسرحي المغربي،....إلخ
إن الحاجة إلى إيجاد معايير تقييم دقيقة لتقييم السياسة الثَّقافيَّة تبدو ملحة في ظل غياب أرقام ومعطيات عن: ارتفاع/ انخفاض نسبة القراءة في المجتمع المغربي إثر الحملات الوزارية لنشر ودعم الكتاب، نسبة ارتياد المتاحف، العائد الثَّقافي والتنموي من الكم الهائل من المهرجانات بجميع أنواعها، نسبة انتشار الأغنية المغربية في المحافل العربية والدولية، جودة الإنتاج المسرحي المغربي،....إلخ
التسميات
مغرب