نقص البنية التحتية للطاقة الشمسية في مجال الشبكات الكهربائية.. وجود بديل يغطي أحمال فترات الليل وفترات الغيوم ووجود احتياطي عند توقف الوحدات التي تدخل في مراحل الصيانة عن الإنتاج

نقص البنية التحتية للطاقة الشمسية في مجال الشبكات الكهربائية في بعض الدول:

يعد نقص البنية التحتية للشبكات الكهربائية في العديد من الدول النامية عاملا مؤثرا في عدم الدفع بتطبيقات الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء نحو الاستخدام في هذه البلدان، حيث تحتاج الشبكة الكهربائية إلي وجود بديل يغطي أحمال فترات الليل -حيث لا تعمل محطات الطاقة الشمسية- وأيضا في فترات الغيوم.

بالإضافة إلي وجود احتياطي دوار على الشبكة الكهربائية يسمح بتغطية الطلب المفاجئ علي الطاقة الكهربائية وإجراء الصيانة الدورية في مواعيدها وهو ما يعني توقف الوحدات التي تدخل في مراحل الصيانة عن الإنتاج.

ونظرا لأن هذه المتطلبات الفنية تحتاج إلي رؤوس أموال كبيرة، تظل الشبكات الكهربائية في الدول النامية في حاجة إلى تنمية وتطوير.

ومع هذا توفر عمليات الربط الكهربي بين الدول وبعضها البعض إمكانية توليد الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة، فالاعتماد علي الربط الكهربي في حال وجود نظم متجددة لإنتاج الطاقة الكهربائية يعطي هذه المصادر فعالية ودرجة وثوقية أكبر من تلك المحققة في حالة عدم وجود شبكات للربط الكهربي.

حيث تساعد شبكة الربط علي تعويض الخفض في إنتاج المصادر المختلفة للطاقة الكهربائية سواء كان ذلك بسبب ظواهر جوية (مثل: انخفاض سرعة الرياح، ارتفاع نسبة الغيوم وانخفاض معدل الإشعاع الشمسي) أو لسبب فني (أعطال أو صيانة دورية).

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال