يتعرض الكم الهائل من المهرجانات التي يتم تنظيمها في المغرب لانتقادات جهات متعددة، أخذ بعضها طابعا فنيا وبعضها الآخر طابعا أخلاقيا، في حين أخذت انتقادات أخرى صبغة حقوقية.
فبعدما راقبت ما ينفق من أموال في تلك المهرجانات وجهت الهيئة الوطنية لحماية المال العام (هيئة أهلية) رسالة مفتوحة إلى رئاسة الوزراء تستفسر فيها عما وصفته بتبذير المال العام في هذه المهرجانات وتطالب بالكشف عن مصادر هذه الأموال وفي ما أنفقت.
وانتقدت الرسالة تناقض الحكومة في مواقفها، فهي من جهة تدعو إلى التقشف بسبب الغلاء المتزايد في الأسعار، لكنها بالمقابل تسكت عن تبذير المال في المهرجانات.
وضربت الهيئة بعض الأمثلة عن المبالغ المالية المنفقة في هذه المهرجانات، فمهرجان تطوان المنظم باسم "أصوات نسائية" بلغت ميزانيته نحو 10 ملايين درهم (1.4 مليون دولار) في ثلاثة أيام، كان من الممكن إنفاقها على المسرح الذي تركته إسبانيا ويتعرض للخراب.
أما مهرجان "تيميتار" بأغادير فبلغت ميزانيته 11 مليون درهم (1.5 مليون دولار)، في حين أن احتفالات فاس بذكرى مرور 1200 عام على تأسيسها بلغت ميزانيتها 350 مليون درهم (ما يناهز خمسين مليون دولار).
كما توجه انتقادات أخلاقية بسبب استهلاك الخمور والمخدرات في عدد من المهرجانات وتسجيل حالات التحرش الجنسي والاعتداءات الجنسية ومظاهر الانحراف والإجرام، فضلاً عن مأساة مهرجان موازين الذي سجل 16 حالة وفاة جماعية وإصابات بجروح بسبب تدافع المواطنين وسقوطهم في حفرة لم يتم ترميمها.
فبعدما راقبت ما ينفق من أموال في تلك المهرجانات وجهت الهيئة الوطنية لحماية المال العام (هيئة أهلية) رسالة مفتوحة إلى رئاسة الوزراء تستفسر فيها عما وصفته بتبذير المال العام في هذه المهرجانات وتطالب بالكشف عن مصادر هذه الأموال وفي ما أنفقت.
وانتقدت الرسالة تناقض الحكومة في مواقفها، فهي من جهة تدعو إلى التقشف بسبب الغلاء المتزايد في الأسعار، لكنها بالمقابل تسكت عن تبذير المال في المهرجانات.
وضربت الهيئة بعض الأمثلة عن المبالغ المالية المنفقة في هذه المهرجانات، فمهرجان تطوان المنظم باسم "أصوات نسائية" بلغت ميزانيته نحو 10 ملايين درهم (1.4 مليون دولار) في ثلاثة أيام، كان من الممكن إنفاقها على المسرح الذي تركته إسبانيا ويتعرض للخراب.
أما مهرجان "تيميتار" بأغادير فبلغت ميزانيته 11 مليون درهم (1.5 مليون دولار)، في حين أن احتفالات فاس بذكرى مرور 1200 عام على تأسيسها بلغت ميزانيتها 350 مليون درهم (ما يناهز خمسين مليون دولار).
كما توجه انتقادات أخلاقية بسبب استهلاك الخمور والمخدرات في عدد من المهرجانات وتسجيل حالات التحرش الجنسي والاعتداءات الجنسية ومظاهر الانحراف والإجرام، فضلاً عن مأساة مهرجان موازين الذي سجل 16 حالة وفاة جماعية وإصابات بجروح بسبب تدافع المواطنين وسقوطهم في حفرة لم يتم ترميمها.
التسميات
مغرب