إلى جانب القطاعات الحكومية، توجد في المغرب البعثات الفرنسية والأمريكية والإسبانية، إضافة إلى المراكز الثَّقافيَّة الآتية:
• المركز الثَّقافي المصري: وله فرع واحد في الرباط.
• المركز الثَّقافي الفرنسي: وله اثنا عشرة فرعا متفرقا في مختلف مدن المملكة.
• المركز الثَّقافي البريطاني: وله فرعان في الرباط والدار البيضاء.
• المركز الثَّقافي الأمريكي: وله فرعان في الرباط والدار البيضاء.
• المركز الثَّقافي الألماني: وله ثلاثة فروع في الرباط والدار البيضاء وطنجة.
• المركز الثَّقافي الإسباني: له خمسة فروع في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس وتطوان.
• المركز الثَّقافي الإيطالي: فرع واحد بالرباط.
• المركز العلمي الثَّقافي الروسي: فرع واحد بالرباط.
وتسهر البعثات الأجنبية على توفير التعليم بلغتها القومية، حيث تحافـظ علـى منهـاجهـا التعليـمي دون رقـابـة وزارة التربيـة الوطنيـة والتعليـم العالـي والبحـث العلمـي وتكويـن الأطـر، كما تشهد إقبالاً شديدًا من طرف المغاربة. أما المراكز الثَّقافيَّة فتنشط في تعليم اللغات وإقامة التظاهرات الفنية كالمعارض التشكيلية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والأسابيع الثَّقافيَّة.
سيتم التطرق في هذا المبحث إلى السياسات الثَّقافيَّة للمؤسَّسات الثَّقافيَّة الفرنسية على اعتبار أنها الأقوى حضورا في الساحة المغربية من حيث كم الأنشطة والمؤسَّسات، ضخامة الميزانية وحجم الانتشار وكذا التغلغل في نسيج المجتمع.
توظف فرنسا وسائل مادية مهمَّة بالمغرب من أجل التعاون الثَّقافي، وتخصص فرنسا لهذا التعاون وسائل مالية مهمَّة:
5,5 مليون أورو (أي ما يقدر بـ22% من الغلاف المالي السنوي لمصلحة التعاون والعمل الثَّقافي). وتهدف بالأساس إلى:
• تعزيز التعاون القائم على التشاور والخبرة الموضوعة رهن إشارة المؤسَّسات الوطنية المغربية التي تكون قاعدة للتنمية الثَّقافيَّة.
• جعل توفير التكوين الفني للفنانين والمتخصصين في مجالات الثَّقافة المختلفة المحور الذي يؤطر النشاط الثنائي بالمغرب لأنه الرهان الأساسي للتنمية الفنية والثَّقافيَّة للمملكة.
• ضمان الحضور عن كثب فوق التراب المغربي بجعل المؤسَّسات الثَّقافيَّة الفرنسية فاعلاً من أجل التغيير، وذلك بتنويع العلاقات مع المجتمع المغربي، وبربط التبادل الثَّقافي مع السياسة الشاملة للتعاون لفائدة مختلف الفئات الشعبية وبالتنمية عن طريق شراكات بين المؤسَّسات لإثبات وجود كفاءتنا الثَّقافيَّة.
• الإسهام في تهيئة المجال الثَّقافي ومسايرته بإشراك الجماعات الْمَحَلِّيَّة وجعلها مسؤولة في الحقل.
لتحقيق هذه الأهداف تنتهج المؤسَّسات الثَّقافيَّة الفرنسية داخل المغرب السياسات التالية.
• المركز الثَّقافي المصري: وله فرع واحد في الرباط.
• المركز الثَّقافي الفرنسي: وله اثنا عشرة فرعا متفرقا في مختلف مدن المملكة.
• المركز الثَّقافي البريطاني: وله فرعان في الرباط والدار البيضاء.
• المركز الثَّقافي الأمريكي: وله فرعان في الرباط والدار البيضاء.
• المركز الثَّقافي الألماني: وله ثلاثة فروع في الرباط والدار البيضاء وطنجة.
• المركز الثَّقافي الإسباني: له خمسة فروع في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس وتطوان.
• المركز الثَّقافي الإيطالي: فرع واحد بالرباط.
• المركز العلمي الثَّقافي الروسي: فرع واحد بالرباط.
وتسهر البعثات الأجنبية على توفير التعليم بلغتها القومية، حيث تحافـظ علـى منهـاجهـا التعليـمي دون رقـابـة وزارة التربيـة الوطنيـة والتعليـم العالـي والبحـث العلمـي وتكويـن الأطـر، كما تشهد إقبالاً شديدًا من طرف المغاربة. أما المراكز الثَّقافيَّة فتنشط في تعليم اللغات وإقامة التظاهرات الفنية كالمعارض التشكيلية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والأسابيع الثَّقافيَّة.
سيتم التطرق في هذا المبحث إلى السياسات الثَّقافيَّة للمؤسَّسات الثَّقافيَّة الفرنسية على اعتبار أنها الأقوى حضورا في الساحة المغربية من حيث كم الأنشطة والمؤسَّسات، ضخامة الميزانية وحجم الانتشار وكذا التغلغل في نسيج المجتمع.
توظف فرنسا وسائل مادية مهمَّة بالمغرب من أجل التعاون الثَّقافي، وتخصص فرنسا لهذا التعاون وسائل مالية مهمَّة:
5,5 مليون أورو (أي ما يقدر بـ22% من الغلاف المالي السنوي لمصلحة التعاون والعمل الثَّقافي). وتهدف بالأساس إلى:
• تعزيز التعاون القائم على التشاور والخبرة الموضوعة رهن إشارة المؤسَّسات الوطنية المغربية التي تكون قاعدة للتنمية الثَّقافيَّة.
• جعل توفير التكوين الفني للفنانين والمتخصصين في مجالات الثَّقافة المختلفة المحور الذي يؤطر النشاط الثنائي بالمغرب لأنه الرهان الأساسي للتنمية الفنية والثَّقافيَّة للمملكة.
• ضمان الحضور عن كثب فوق التراب المغربي بجعل المؤسَّسات الثَّقافيَّة الفرنسية فاعلاً من أجل التغيير، وذلك بتنويع العلاقات مع المجتمع المغربي، وبربط التبادل الثَّقافي مع السياسة الشاملة للتعاون لفائدة مختلف الفئات الشعبية وبالتنمية عن طريق شراكات بين المؤسَّسات لإثبات وجود كفاءتنا الثَّقافيَّة.
• الإسهام في تهيئة المجال الثَّقافي ومسايرته بإشراك الجماعات الْمَحَلِّيَّة وجعلها مسؤولة في الحقل.
لتحقيق هذه الأهداف تنتهج المؤسَّسات الثَّقافيَّة الفرنسية داخل المغرب السياسات التالية.
التسميات
مغرب