الملف الرئيسي للتبويب.. المحافظة عليه وفقاً للترتيب الجغرافي بدأً من الكيان الجغرافي الأقل مصنفاً حسب الوحدة السكنية أو الأسرة أو العائلة

الملف الرئيسي للتبويب:
- حينما يكون العمل جارياً في تصحيح البيانات يتم عمل ملفات جديدة تحوي سجلات بيانات نظيفة لكل شخص.

وهذه يمكن تجميعها لعمل ملف رئيسي للتبويبات في وقت لاحق (عادة ما تسمى ملفات البيانات الجزئية).

هذا الملف الرئيسي مثل ملفات البيانات الخام يمكن أن يأخذ شكلا مستطيلا بسيطا متتاليا.
عادة لا تكون هنالك ضرورة لتجهيز الملف الرئيسي بهيكل قاعدة بيانات به ملفات مصنفة (ولكن ينبغي تشجيع القيام بذلك).

عموماً يتوجب المحافظة على الملف الرئيسي وفقاً للترتيب الجغرافي بدأً من الكيان الجغرافي الأقل مصنفاً حسب الوحدة السكنية أو الأسرة أو العائلة.

طريقة أخرى عادة ما تستخدم لعمل تبويبات تشمل كل من الفرد والعائلة، الأسرة أو الوحدة السكنية وتتمثل في تضمين سجل رب الأسر خصائص مختارة لهذه الوحدات الأخيرة.

عوضاً عن ذلك يمكن عمل ملفات ذات تسلسل هرمي تشمل على سبيل المثال سجلات الأفراد والعائلة والوحدات السكنية.

أياً كان الهيكل الذي يتم اختياره ينبغي على الملف الرئيسي أن يسمح بأداء الفحوصات والمراقبة والتقديرات بشكل سلس.

- من أكثر الأخطاء إشكالية في ملفات التعداد تتمثل في أن عدة مجالات عد تحمل لسبب أو آخر نفس رموز تحديد الهوية.

عند فرز الملف نجد أن مجالات العد هذه قد دمجت مؤدية بالتالي إلى أسر لها ربا أسرة وضعف العدد العادي لأفراد الأسرة وسجلان للمسكن.. إلخ.

لتفادي هذه المشكلة ينبغي مراجعة الرموز الجغرافية لمجال العد بعناية قبل مرحلة التصحيح. يمكن القيام بهذا بصورة أفضل من خلال الاحتفاظ بملف مراجعة لكافة تواليف الرموز المتوقعة وعمل رمز "تم استخدامه" بمجرد معالجة مجال العد الذي يستخدم الرمز.

إن نموذجاً لهذه الوظيفة يمكن أن يشكل جزءاً من برنامج التصحيح. ملف المراجعة يعمل على توضيح رموز تحديد الهوية غير الممكنة أو المكررة وفي نهاية المطاف يقوم بعرض مجالات العد المتوقعة ولكن لم يتم معالجتها.

- قد تصبح ملفات البيانات الرئيسية للتعداد كبيرة.
إن أجهزة الخادم المعاصرة أصبحت أكثر قوة ويمكنها معالجة ملفات بهذه الأحجام.

أنظمة سطح المكتب المجهزة بشكل جيد لديها كذلك قوة حاسوبية عالية ومجهزة بوسائل تخزين أكبر وغير مكلفة.

بالرغم من ذلك فإننا نجد أن البنية التحتية لأجهزة الحاسوب المتوفرة لدى العديد من الدول هي أجهزة قديمة وعليه فإن هنالك استراتيجيات يمكن تطبيقها لخفض حجم الملف وجعل إدارة البيانات أكثر بساطة.

الأولى تتضمن العمل بالكيان الجغرافي الأصغر التالي كأساس ومعالجة البيانات عند هذا المستوى والقيام بالتجميعات لاحقاً وصولاً للنتائج على المستوى الوطني.

المعالجة الثانية تتمثل في أن نطبق أثناء العمل عمليات ضغط / إزالة ضغط لوسيلة التخزين.
يمكن لملفات التعداد ضغطها بدرجة ملحوظة إلى أقل من 20% من حجمها الأصلي.

وحيث أن برامج التبويب توفر البيانات بنظام متتالي فإن استخدام البيانات المضغوطة سوف يؤدي إلى عملية قراءة أسرع.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال