وظيفة المدراء في إنشاء الجودة داخل جهاز التعداد.. التركيز على قضايا الجودة وإلزام العاملين على العمل والمثابرة لتحقيق أهداف الجودة العالية

وظيفة المدراء في إنشاء الجودة داخل جهاز التعداد:
- للمدراء دور حيوي في إنشاء الجودة. إن أكبر تحدي يواجهه المدراء هو إنشاء ثقافة ومفهوم داخل جهاز التعداد تقوم بالتركيز على قضايا الجودة وإلزام العاملين على العمل والمثابرة لتحقيق أهداف الجودة العالية.

في نفس الوقت على المدراء أن يكونوا مدركين بأنه للحصول على مخرجات عالية الجودة فإنه ينبغي عليهم إعطاء المسئولية للعاملين لديهم لتحقيق تلك المخرجات.

فالمدراء الذين لا يقومون بتفويض المسئولية سوف يجدون أنه من الصعوبة، إن لم يكن مستحيلاً، إنشاء فريق يعمل بجهد من أجل مخرجات عالية الجودة.

- يجب على المدراء التأكد من أن العاملين يتفهمون الفلسفة من وراء السعي نحو الجودة.
حسبما تم إيضاحه أعلاه فإن مشاركة العاملين تعتبر مكوناً حيوياً لتحسين الجودة.
وبالتالي هنالك حاجة لإنشاء بيئة تسمح بمشاركة العاملين.

- الشق الثاني لدورهم هو التأكد من أن توقعات الزبائن قد تم التعرف عليها وأن هذه التوقعات قد حولت إلى أهداف مخطط لها وإلى أنظمة تقوم بتوجيهها.

- ثالثاً ينبغي أن تكون العمليات موثقة ومفهومة من جانب العاملين الذين يقومون بتنفيذها.
كذلك فإن الأنظمة والعمليات الخاصة بتنفيذ دائرة الجودة ينبغي توثيقها ووضعها.

ينبغي الإجابة على الأسئلة الخاصة بتنفيذ قياس الجودة ومن هو المعني بتحديد جذور مسببات المشاكل المتعلقة بالجودة وكيفية تنفيذ تحسين العملية.

الإجابة على هذه الأسئلة تختلف كثيراً اعتماداً على طبيعة العملية.
يوجد أدناه ملخص للأساليب الملائمة لضمان الجودة لكل مرحلة من مراحل التعداد.

- الاختبار الأكبر لالتزام الإدارة بعمل تحسين حقيقي للجودة يحدث حينما تتجه الإدارة نحو حل المشكلة.
يقوم العاملين بمراقبة ردود أفعال الإدارة عن قرب والقيام بتعديل وضبط سلوكهم وفقاً لذلك.

عادة ما يتصرف العاملين وفقاً لما يشاهدونه من تصرفات المدراء وليس وفقاً لما يسمعونه من أقوال المدراء.

- إن المدراء الذين دائماً ما يتجاوبون مع المشاكل من خلال البحث عن أفراد لإلقاء اللوم عليهم أو الذين يضعون أنظمة تقوم بالتركيز غير المتوازن على مزايا ومساوئ الأفراد وذلك على حساب الفريق هم في الواقع يقومون بإرسال رسائل تتناقض مع العمل على تحسين الجودة.

إن بيئة يكون التركيز فيها على إيجاد الأخطاء وليس إيجاد الحلول للمشاكل أو على الإفراط في المنافسة تعني بالتأكيد أن العاملين ليسوا جزءاً من الحل بل هم جزء من المشكلة.

يجب على المدراء الأخذ على عاتقهم المسئولية حيال المشاكل حيث أنهم في النهاية مسئولون عن الأنظمة التي تسببت في هذه المشاكل.
ينبغي عليهم عدم محاولة نقل المشاكل إلى المستوى الأقل من العاملين.

- ولكن حتى في العمليات الأفضل إدارة فإن هنالك حالات يمكن أن نبرر فيها توجيه اللوم فيما يتعلق بالتأثير على الجودة.

هؤلاء قد يكونوا أفراداً غير قادرين على أداء واجباتهم ويتعمدون التباهي بالإجراءات أو حتى تخريب العملية بشكل متعمد.

يجب على الإدارة التعامل مع هؤلاء الأفراد وفي بعض الأحيان ينبغي إنهاء خدماتهم.
على المدراء التعامل بسرعة مع هذه الحالات والعمل بأسلوب منسجم وثابت وبذلك يبرهن المدراء لكافة العاملين الآخرين التزامهم بالجودة.

- لتحقيق النجاح فإنه من الضروري خلق ثقافة يكون فيها لكل فرد الفرصة للمساهمة في تحسين الجودة.

إن معظم العاملين في الأعمال التشغيلية للتعداد يقومون بأعمال روتينية ويتوقف الأمر على الإدارة لكي تجعلهم يشاهدون الصورة الأكبر وحثهم وتشجيعهم على امتلاك عملهم. يمكن القيام بذلك من خلال تعزيز الالتزام بتحسين الجودة واعتماد نهج منسق للإدارة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال